06/08/2014 - 05:48

إسرائيل تزعم أن مختطفي المستوطنين تلقيا تمويلا من حماس وتكشف عن اعتقال شخص ثالث

زعمت النيابة الإسرائيلية في ردها على التماس قدمته عائلات من تشتبه إسرائيل بأنهم نفذوا عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة، أنهم حصلوا على تمويل من ناشطين من حركة حماس في قطاع غزة، كاشفة النقاب عن اعتقال شخص ثالث تدعي أنه الرأس المدبر للعملية.

إسرائيل تزعم أن مختطفي المستوطنين تلقيا تمويلا من حماس وتكشف عن اعتقال شخص ثالث

زعمت النيابة الإسرائيلية في ردها على التماس قدمته عائلات من تشتبه إسرائيل بأنهم نفذوا عملية اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة،  أنهم حصلوا على تمويل من ناشطين من حركة حماس في قطاع غزة، كاشفة النقاب عن اعتقال شخص ثالث تدعي أنه الرأس المدبر للعملية.

وذكر تقرير لصحيفة "هآرتس" أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية اعتقلت الشهر الماضي حسام القواسمة الذي كان يتواجد في منزل أقرباء له في مخيم شعفاط في القدس.

وزعمت النيابة أن حسام، الذي يذكر اسمه لأول مرة في قضية الاختطاف، اعترف في التحقيق بأنه حصل على تمويل للعملية من ناشطين من حركة حماس في قطاع غزة، وقالت «يمكن» أنه استعان بأحد محرري صفقة "شاليط" في عملية نقل الأموال.

وتسعى النيابة الإسرائيلية  بهذا الادعاء إلى تثبيت أوامر هدم المنازل ضد منازل عائلات الذين تشتبه  بأنهم خلف العملية، ووربط محرري صفقة شاليط في العملية لتبرير اعتقال أكثر من 50 منهم.

وقالت النيالة في الرد أيضا إن «بعد اختطاف وقتل المستوطنين الثلاثة قرب الخليل، التقى مروان القواسمة مع حسام  وسافرا سوية إلى قطعة الأرض التي كان حسام قد اشتراها في وقت سابق بمنطقة حلحول وقاموا بدفن جثث المستوطنين».

وقال جهاز الأمن العام إن حسام ساعد عامر أبو عايشة ومروان القواسمة في  الاختفاء عن الأعين. مشيرا إلى أن  كليهما لم يعتقلا بعد. مضيفا أن حسام اعتقل في منزل أقرباء له في قرية عناتتا  يوم  11 حزيران(يوليو) الماضي. وحسب زعم النيابة  خطط حسام للهروب للأردن بوثائق مزيفة وبمساعدة أفراد عائلته.

وقالت النيابة  إنه لا سبب لتدخل المحكمة العليا في قرار هدم البيوت الذي صدر عن  القائد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية  والذي جاء على خلفية «التدهور الخطير للوضع الأمني  في الضفة الغربية الذي وصل إلى ذروته بعملية اختطاف وقتل المستوطنين قبل حوالي شهر ونصف». مضيفة أن تفعيل أوامر الجيش هدم البيوت «هو أمر ضروري من أجل ردع منفذي عمليات آخرين عن تنفيذ عمليات خطيرة أخرى».

وزعمت النيابة أن لديها «دلائل إدارية واضحة وقاطعة تشير بشكل شبه مؤكد  إلى أن مروان قواسمة وعامر أبو عيشة هما من اختطفا وقتلا الفتيان الثلاثة يوم 12 حزيران(يوليو)، ونفذا القتل بعد وقت قصير من عملية الاختطاف».

كما استعرضت النيابة سجل المشتبهين الأمني  التي تضمنت ما أسمته «نشاطات أمنية ضد إسرائيل». وأشارت إلى أنه منذ يوم العملية «يتصرف القواسمة وأبو عيشة كمطاردين ويختفيان عن أنظار أجهزة الأمن».

يشار إلى أن القوات الإسرائيلية داهمت منزلي أبو عيشة والقواسمي بعد ثلاثة أيام من عملية الاختطاف،  وشنت حملة اعتقالات ضد أفراد اسرتهما.

يشار إلى أن قوات الاحتلال هدمت الشهر الماضي منزل عائلة زيا عواد في قرية إذنا، بعد أن اتهمته بقتل ضابط الشرطة باروخ مزراحي، وبعد أن المحكمة العليا التماس العائلة ضد الهدم زاعمة أنها «لا تريد التدخل بقرارات الأجهزة الأمنية».  

 

 

التعليقات