06/08/2014 - 21:53

حماس: لا تمديد للتهدئة ولم نتلق إجابة على مطالبنا

مسؤول إسرائيلي يقول إن اسرائيل توافق على تمديد التهدئة* وفد إسرائيلي في القاهرة مساء اليوم، للمشاركة في المفاوضات حول اتفاق وقف إطلاق النار

حماس: لا تمديد للتهدئة ولم نتلق إجابة على مطالبنا

قال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، إنه لم يتم الاتفاق على تمديد التهدئة بين فصائل المقاومة وإسرائيل خلال المفاوضات غير المباشرة الجارية في القاهرة بوساطة مصرية.

ونقل موقع "الرسالة نت" عن رضوان قوله إنه "لا تمديد للتهدئة ولم نتلقَ إجابة على مطالب الحركة حتى هذه اللحظة".

كذلك نقل موقع "وكالة صفا" عن مصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة في العاصمة المصرية نفيه موافقة الوفد الفلسطيني على تمديد التهدئة الحالية، التي تنتهي عند الساعة الثامنة من صباح بعد غد الجمعة.

وقال المصدر إن فكرة تمديد التهدئة لم تطرح للنقاش أصلا، لكنه لفت إلى إمكانية مناقشة أي عرض بناء على جديته وتقدم المفاوضات، وحينها يتم إعلان الموقف من الطرح.

ولفت المصدر إلى أن الوسيط المصري لم يسلم للوفد الفلسطيني بعد رد الاحتلال الإسرائيلي على المطالب الفلسطينية التي تسلمها الوسيط مساء الأحد الفائت، ونقلها أمس الثلاثاء للاحتلال.

وقال مسؤول إسرائيلي، اليوم الأربعاء، لوكالة رويترز، إن إسرائيل وافقت على تمديد وقف إطلاق النار بينها وبين فصائل المقاومة في قطاع غزة إلى ما بعد موعد انتهائها يوم الجمعة المقبل.

ولم يذكر المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، المدى الذي وافقت إسرائيل على مد الهدنة إليه. واكتفى بالقول "عبرت إسرائيل عن استعدادها لمد الهدنة بشروطها الحالية" مشيرا إلى الاتفاق الذي توسطت فيه مصر وبدأ سريانه يوم الثلاثاء.

ولم يصدر تعليق فوري من حركة حماس التي تدير قطاع غزة.

وذكر موقع "واللا" الالكتروني إن وفدا إسرائيليا برئاسة رئيس الدائرة السياسية – الأمنية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، توجه إلى القاهرة مساء اليوم، للمشاركة في المفاوضات الجارية حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويشارك في الوفد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، يوءاف مردخاي.

وقال رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، قوات الجيش الإسرائيلي، التي انسحبت من قطاع غزة "ستبقى منتشرة حول قطاع غزة ".

واتفقت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في القاهرة على ورقة موحدة للمطالب الفلسطينية المفاوضات وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.

وحسب الورقة فإنه تم الاتفاق على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي الفوري من قطاع غزة، وضمان وقف التوغلات والاجتياحات والاغتيالات وقصف البيوت وتحليق الطيران الإسرائيلي في أجواء قطاع غزة.

كما نصت الورقة على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة انطلاقا من تفاهمات العام 2012 بما يضمن فتح المعابر وضمان حرية حركة الأفراد والبضائع وحرية إدخال كافة مستلزمات إعادة الأعمار، وفك الحصار الاقتصادي والمالي.

وتضمنت ضمان التواصل بين الضفة وغزة، وحرية العمل والصيد في المياه الإقليمية في بحر غزة حتى عمق 12 ميلاً، وإعادة تشغيل مطار غزة وإنشاء الميناء البحري، وإلغاء ما يسمى المناطق العازلة التي فرضتها إسرائيل على حدود قطاع غزة.

وشملت الورقة على إلغاء جميع الإجراءات والعقوبات التي فرضتها إسرائيل بحق شعبنا في الضفة الغربية بعد 12/6/2014، بما فيها الإفراج عن الذين اعتقلوا بعد هذا التاريخ وبخاصة محرري صفقة وفاء الأحرار (ما عرف بصفقة شاليط) ونواب المجلس التشريعي والدفعة الرابعة من أسرى ما قبل أوسلو وفتح المؤسسات وإعادة الممتلكات الخاصة والعامة التي تمت مصادرتها ووقف اعتداءات المستوطنين.

وكذلك المباشرة الفورية في إعادة أعمار قطاع غزة من خلال حكومة التوافق الوطني بالتعاون مع الأمم المتحدة ومؤسساتها وإيصال كافة الاحتياجات الاغاثية والإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع بما يشمل المواد الغذائية والدوائية والمياه و الكهرباء وتوفير ما هو مطلوب لتشغيل محطات الكهرباء بشكل فوري.

كما طالبت الورقة بعقد مؤتمر دولي للدول المانحة (ahlc) برئاسة النرويج ومشاركة أوروبا والدول العربية والولايات المتحدة واليابان وتركيا والدول الإسلامية وروسيا والصين وباقي الدول الأعضاء بهدف توفير الأموال المطلوبة لإعادة الأعمار وفق برنامج زمني محدد.

التعليقات