قال 46% من الإسرائيليين، في استطلاع للرأي نشره موقع "واللا" الالكتروني اليوم الخميس، إنهم يؤيدون استمرار العدوان على قطاع غزة من أجل إضعاف حركة حماس، فيما رأى 36% أنه يجب إجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية وليس مع حماس من أجل الحصول على ضمانات للهدوء عند الحدود مع غزة نقابل وقف العدوان الإسرائيلي. وقال 12% إنهم يأملون بأن "الضربة التي وُجهت إلى حماس ستضمن الهدوء لفترة طويلة، حتى الجولة المقبلة".
واعتبر 62% من المشاركين في الاستطلاع أن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، أدار العدوان بصورة جيدة أو جيدة جدا، في الحلبة الإسرائيلية الداخلية وفي الحلبة الدولية، وذلك على الرغم من التوتر في العلاقات بين حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية الذي ازداد عمقا خلال العدوان.
وفسر معظم الذين انتقدوا إدارة نتنياهو للحرب على غزة فسروا ذلك بأنه لم ينفذ عملية عسكرية شديدة وأن أداءه لم يكن جيدا مقابل الكنيست والمجلس الوزاري المصغر والحكومة وأنه "وافق على وقف إطلاق النار طوال الوقت".
واعتبر أكثر من ثلثي المستطلعين أن الجيش الإسرائيلي كان مستعدا بشكل مناسب للقتال من ناحية العتاد وإمداد القوات، قياسا بحرب لبنان الثانية عندما كانت إمدادات القوات ضعيفة، وأيضا من ناحية العمليات العسكرية التي نفذها.
لكن من الجهة الأخرى فإن 74% شددوا على إن السلطات الإسرائيلية، وبضمنها وزارة الأمن والجيش، أهملت البلدات المحاذية لقطاع غزة وأنه لم توفر الحماية الكافية لسكانها بما في ذلك عدم توفير الحماية الكافية بواسطة "القبة الحديدية".
التعليقات