أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل تصاعد قوة أحزاب اليمين وتراجع التأييد لحزب "يش عتيد" بقيادة يئير لبيد.
وبيّن الاستطلاع الذي أجري لصالح القناة الإسرائيلية الثانية خلال الهدنة حصول الليكود على 23 مقعداً (20 مقعداً حالياً بعد انفصال حزب "يسرائيل بيتنو") فيما يحصل "يسرائيل بيتنو" بقيادة أفيغدور ليبرمان على 12 مقعداً (11 مقعداً حاليًا)، كما يحصل حزب "البيت اليهودي" اليميني المتطرف على 15 مقعداً (14 مقعداً حاليًا).
أما حزب لبيد فقد حصل على 10 مقاعد فقط (19 مقعداً حاليًا) وتتراجع قوة حركة "شاس" إلى 8 مقاعد (11 مقعداً حاليًا).
ومنح الاستطلاع قائمة برئاسة الوزير الليكودي السابق، موشيه كالحون، 7 مقاعد.
وحصلت القوائم العربية الثلاث (التجمع، الجبهة، الموحدة) على 12 مقعداً مقارنة بـ11 مقعدًا حالياً.
ويحافظ حزب تسيبي ليفني، "هتنوعا"، على 6 مقاعد، كذلك الحال بالنسبة لحزب "ميرتس"، كما حافظت "يهدوت هتورا" على 7 مقاعد ، فيما لم يتجاوز حزب "كاديما" بقيادة شاؤول موفاز نسبة الحسم.
وأعرب 38 في المئة من المستطلعين دعمهم لاستمرار بنيامين نتنياهو تولي رئاسة الحكومة، فيما أعرب 11 في المئة عن تأييدهم لنفتالي بينيت، وحصل زعيم حزب العمل، يتسحاك هرتسوغ، على تأييد 9 في المئة من المستطلعين، كذلك الحال ليبرمان، فيما حصل كل من كاحلون ولبيد على تأييد 3 في المئة.
وأبدى معظم المستطلعين رضاهم من أداء نتنياهو خلال الحرب على غزة.
ورداً على سؤال إن كانوا راضين عن أداء نتنياهو خلال الحرب على غزة، قال 58 في المئة إنهم ما زالوا راضين من أداء نتنياهو، فيما قال 37 في المئة إنهم غير راضين.
التعليقات