قالت مصادر صحفية إسرائيلية إن صافرات الإنذار انطلقت في المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، قبل موعد انتهاء الهدنة المؤقتة بأربع ساعات.
وبحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بحسب "يديعوت أحرونوت" فقد أطلق صاروخان باتجاه "المجلس الإقليمي أشكول"، ومن المرجح أنهما قد انفجرا في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات بشرية أو خسائر مادية.
من حهتها قالت "هآرتس" إن قذيفتي هاون أطلقتا من جنوب قطاع غزة سقطتا في منطقة مفتوحة في "المجلس الإقليمي أشكول".
في المقابل، نفت حركة حماس أن يكون قد أطلق أية صاروخ من قطاع غزة.
وفي بيان وصل عــ48ـرب نسخة منه، قال الناطق باسم الحركة، د. سامي أبو زهيري، إن المزاعم حول إطلاق صاروخين باتجاه الاحتلال هي ادعاءات إسرائيلية تهدف لخلط الأمور.
وفي سياق ذي صلة، وفي مقابلة مع شبكة "فوكس" الأميركية الليلة الفائتة، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، إنه ليس واثقا من أن "القتال قد انتهى"، مشيرا إلى أنه لا يزال هناك أنفاق هجومية تجتاز السياج الحدودي مع قطاع غزة. وبحسبه فإن كل شيء يتعلق بحركة حماس وما إذا كانت تريد استمرار القتال.
وزعم نتانياهو في المقابلة، أن إسرائيل لا تريد المس بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإنما تريد مساعدتهم. وفي حديثه عن العدد الهائل من الإصابات في وسط المدنيين قال إن ذلك "لم يكن متعمدا".
تجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، كان قد صرح يوم أمس، بأن كتائب القسام منحت القيادة السياسية فرصة لإجراء مفاوضات من أجل تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، وأنه في حال عدم تحقق ذلك، فإن كتائب القسام سوف تتصرف.
من جهتها أكدت مصادر في الجهاد الإسلامي أن المفاوضات لا تزال متواصلة، وأنه لم يغلق الباب بعد أمام التوصل إلى اتفاق يمنع تجدد القتال بعد الثامنة من صباح اليوم، الجمعة، موعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي استمرت 72 ساعة.
التعليقات