10/08/2014 - 00:55

مسؤول إسرائيلي: مصر وإسرائيل متفقتان على معارضة إقامة ميناء بحري في غزة

مصر رفضت طلب الوفد الفلسطيني فتح ميناء بحري في قطاع غزة قبل أن تناقشه مع إسرائيل لكي لا يعتبر ذلك إنجازا لحركة حماس. وأكد مصدر إسرائيلي أن مطلب إقامة ميناء بحري في قطاع غزة قوبل برفض شديد من جانب مصر وإسرائيل على حد سواء. مؤكدا أن«مصر رفضت هذا الطلب بشكل قاطع حتى قبل أن يصل وفد إسرائليي للقاهرة».

مسؤول إسرائيلي: مصر وإسرائيل متفقتان على  معارضة إقامة ميناء بحري  في غزة

 نقل موقع "والا" العبري عن مسؤول إسرائيلي قوله إن مصر وإسرائيل متفقتان على معارضة إقامة ميناء بحري في قطاع غزة.

وقال المسؤول إن إسرائيل تنتظر المستجدات من مصر. وأضاف: "إسرائيل أوضحت للقاهرة بأنها لن تجري مفاوضات تحت النارـ لكن إذا توقف إطلاق النار  نحن مستعدون للعودة للمحادثات".

 وأضاف: " المشكلة الاساسية في المحادثات، ليست بين إسرائيل وحماس، بل بين القاهرة وحماس. فإسرائيل ومصر متفقتان حول الموقف  بأنه لا ينبغي إتاحة المجال لحماس لإقامة ميناء بحري في غزة".

وتابع: "لكن إسرائيل لا تعترض على أن تقوم مصر بفتح معبر رفح  بين قطاع غزة وسيناء. الخلاف في هذا الجانب، والذي يعتبر حاسما هو بين حماس ومصر، وليس متعلقا بإسرائيل بتاتا".

وأوضح  الموقع أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو سيطلع الوزراء خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة  التي تعقد صباح غد على التطورات وصورة الوضع  وما آلت إليه اتصالات وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق ذكر الموقع ذاته  أن مصر رفضت طلب الوفد الفلسطيني فتح ميناء بحري في قطاع غزة قبل أن تناقشه مع إسرائيل لكي لا يعتبر ذلك إنجازا لحركة حماس.  وأكد أن أن مطلب إقامة ميناء بحري في قطاع غزة  قوبل برفض شديد من جانب مصر وإسرائيل على حد سواء. مؤكدا أن«مصر رفضت هذا الطلب بشكل قاطع حتى قبل أن يصل وفد إسرائليي للقاهرة».

وأضاف الموقع أن رفض الجانبين ينبع من سببين: "الأول أمني والثاني سياسي.  على المستوى الأمني- مفهوم للجانبين(الإسرائيلي والمصري)  بأن حماس يمكن أن تستخدم الميناء  لإدخال وسائل قتالية متطورة للقطاع. وعلى المستوى السياسي- تعتقد القاهرة وتل أبيب بأن مجرد بحث إقامة ميناء بحري سيعتبر إنجازا كبيرا لحماس".

من جانب آخر نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار في القاهرة أن الوفد الفلسطيني وافق على إرجاء بحث إقامة ميناء بجري في قطاع غزة، مقابل فتح معبر رفح بشكل دائم.  وقال المصدر إن حماس والسلطة الفلسطينية اتفقتا على ترتيبات تشغيل المعبر بحيث يدار على يد ممثلين عن السلطة الفلسطينية. ولم يصدر تأكيد من أحد أعضاء الوفد الفلسطيني لهذه المعلومات.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر ديبلوماسي مطلع على المباحثات التي تجري في القاهرة أن المفاوضات للاتفاق على وقف إطلاق نار سيستغرق على الأقل يومين آخرين .

وقال المصدر الديبلوماسي  إن اسرائيل تطالب بضمانات لعدم وصول المواد الإنسانية والانشائية للاستخدام في انشاء أنفاق جديدة، وكذلك عمليات إدخال مواد مزدوجة قد تساعد على تصنيع السلاح وحفر الانفاق.

 

 

التعليقات