اعتبر ناجون من محرقة النازية أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقالوا في بيان وقعه المئات إن «جريمة إبادة شعب تحدث والعالم صامت».
ونشر عشرات الناجين من المحرقة وأفراد عائلاتهم بيانا في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، وصفوا فيه العدوان على قطاع غزة بأنه «جرائم إبادة جماعية تستهدف الفلسطينيين».
وقال البيان إن «إبادة شعب تحدث والعالم صامت". وقالوا: "علينا إسماع صوتنا بشكل جماعي واستخدام قوتنا المشتركة من أجل وضع حد للعنصرية، بما في ذلك إبادة الشعب الفلسطيني". كما أدان الموقعون على البيان الولايات المتحدة بسبب دعمها الاقتصادي لإسرائيل.
وعبر الموقعون على البيان عن صدمتهم من «العنصرية الإسرائيلية التي تنزع الإنسانية عن الفلسطينيين، والتي وصلت إلى درجة الغليان».
وتطرق البيان إلى ما نشره الناجي من المحرقة إيلي فيزيل، والذي استنكر فيه ما أسماه "استخدام حماس السكان كدروع بشرية". وقال: "نعبر عن اشمئزازنا من استخدام فيزيل لتاريخنا لتبرير ما لا يمكن تبريره".
ووقع على البيان 327 شخصا من الناجين من المحرقة وعائلاتهم من الولايات المتحدة وأوروبا وإسرائيل.
التعليقات