أصيب ضابط إسرائيلي ظهر اليوم، الأربعاء، وذلك بعد تعرضه لإطلاق نار غير متعمد، وقع نتيجة القتال الدائر بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري.
وجاء أن الجندي قد أصيب بجروح وصفت بالمتوسطة، وتم نقله إلى مستشفى "رامبام" في حيفا لتلقي العلاج.
إلى ذلك قالت "الجزيرة"، نقلا عن مصادر في المعارضة، إن قوات المعارضة سيطرت على معبر القنيطرة في الأراضي السورية. وفي المقابل، فإن إسرائيل لم تؤكد ذلك بعد.
يشار في هذا السياق إلى أن قوات المعارضة سبق وأن سيطرت على المعبر في الجولات القتالية السابقة، واستعاد الجيش السوري السيطرة عليه مرة أخرى.
وعلى صلة، قالت تقارير إسرائيلية في وقت سابق إن قذيفتين انفجرتا صباح اليوم، الأربعاء، شمال الجولان السوري المحتل، وتسبب الانفجار بأضرار مادية.
وجاء أن القذيفتين قد أطلقتا خلال القتال الدائر بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري في القنيطرة. وتسبب الانفجار بأضرار مادية لمركبة كانت قريبة من موقع الانفجار.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي كان قد طلب، في وقت سابق، من المزراعين في الجولان المحتل بالابتعاد من المناطق القريبة من الحدود، وذلك بعد سماع دوي انفجارات وتصاعد دخان نتيجة القتال الدائر في الجانب السوري من الحدود.
وعلم أنه تم إغلاق شارع "98" شمال الجولان المحتل، كما اغلق "المنتزه البركاني" والمطل على منطقة القنيطرة.
كما جاء أنه تسمع في المنطقة دوي انفجارات شديدة منذ صباح اليوم.
تجدر الإشارة إلى أن عدة قذائف هاون سقطت صباح أمس الأول، الاثنين، قرب السياج الحدودي، ولم تقع إصابات. كما أطلقت 5 صواريخ قبل 3 أيام باتجاه الجولان، وفي الثالث عشر من تموز (يوليو) أطلق صاروخ انفجر في شمال الجولان، ولم تقع إصابات أو أضرار. وفي حينه أشارت التحقيقات الأولية إلى أن الإطلاق كان متعمدا.
وباشرت إسرائيل بقصف مدفعي للمكان الذي أطلقت منه القذائف ردًا على إصابة الضابط، حسب ما ادعى مسؤولون في الجيش الإسرائيلي.
التعليقات