01/09/2014 - 14:55

ليفني: قرار المصادرة سيضعف إسرائيل

أعربت وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، عن معارضتها لقرار مصادرة 4 ألاف دنم في منطقتي الخليل وبيت لحم من أجل ضمها إلى التكتل الاستيطاني "غوش عتسيون"، واعتبرت أنها تضر يإسرائيل وبالمشروع الاستيطاني رغم أنها أكدت بأن «غوش عتسيون هي جزء من إسرائيل».

ليفني: قرار المصادرة سيضعف إسرائيل

أعربت وزيرة القضاء الإسرائيلية، تسيبي ليفني، عن معارضتها لقرار مصادرة 4 ألاف دنم في منطقتي الخليل وبيت لحم من أجل ضمها إلى التكتل الاستيطاني "غوش عتسيون"،  واعتبرت أنها تضر يإسرائيل وبالمشروع الاستيطاني رغم أنها أكدت بأن «غوش عتسيون هي جزء من إسرائيل».

 وقالت ليفني في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، "ريشيت بيت": "صحيح أن الحديث يدور عن "غوش عتسيون" التي تعتبر جزءا من إسرائيل في إطار أي حل مستقبلي. وكنت قد أبديت تصميما على ذلك في كل المفاوضات التي أجريتها، والفلسطينيون أيضا يدركون بأنها جزء من دولة إسرائيل، لكن ورغم ذلك إن الإعلان  في هذا التوقيت سيركز الأنظار  على غوش عتسيون وتتحول من محل إجماع  إلى محل خلاف".

وردا على تصريحات وزير الاقتصاد نفتالي بينيت بأن قرار المصادرة هو أفضل رد على الإرهاب، قالت ليفني: " الرد على الإرهاب  يتم من خلال العمل العسكري الصارم. منحت دعما كاملا لكل العمليات ضد حماس التي  نفذت بعد مقتل الفتيان سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، بل واعترضت على المفاوضات معهم (حماس)  لأنهم يجب أن يدركوا بأن  الإرهاب لا ينبغي أن يحقق إنجازات".

 وتابعت: بالنسبة للكتل الاستيطانية سأبذل الجهود لكي تكون جزءا من إسرائيل، ومن أجل تعزيزها، وأن لا تتحول إلى  محل خلاف. الولايات المتحدة تعلم بأنه خلال المفاوضات أبدينا إصرارا على أن تكون غوش عتسيون جزءا من إسرائيل، والفلسطينيون أيضا يدركون ذلك.

وأضافت: "صدر الإعلان. ما الشيء الأول الذي حصل؟ الولايات المتحدة تدين. وبالنتيجة أخذنا مكانا ليس عليه خلاف وحولناه إلى محل خلاف. من يسعى لتعزيز غوش عتسيون عليه أن يعمل بطريقة معاكسة".  

 وكان وزير الاقتصاد/ نفتالي بينيت، قال اليوم خلال زيارة للتكتل الاستيطاني "غوش عتسيون" إن الحكومة اتخذت يوم أمس قرارين مهمين: الأول دفع عمليات البناء وتعزيز غلاف غزة، والثاني تعزيز الاستيطان في غوش عتسيون. مضيفا: " هذا هو الرد الصهيوني على الإرهاب العربي".

 

التعليقات