10/09/2014 - 06:23

"استعدوا شهورا وليسوا واثقين من نجاح التجربة"

استعد الجيش الإسرائيلي شهورا طويلة لتجربة إطلاق الصاروخ الاعتراضي "حيتس2" لكنه في نهاية التجربة لم يكن واثقا من نجاحه. وتصف صحيفة "يديعوت أحرونوت" التجربة بالقول: في بداية التجربة انطلقت طائرة «إف 15» فوق البحر محملة بصاروخا "أنكور"، وحينما وصلت إلى نقطة الإطلاق المتفق عليها أطلقت الصاروخ باتجاه إسرائيل. في الساعة 11:30 قبيل ظهر يوم أمس رصد رادار منظومة "حيتس" المنصوب في قاعدة "بلماخيم" الهدف. قام الرادار بتحويل المعطيات لمنظومة التحكم التي حددت مسار الاعتراض، وأصدرت إشارة لطاقم تشغيل المنظومة بإطلاق "حيتس2" باتجاه الهدف. وتضيف: "ينطلق الصاروخ ويتقدم نحو هدفه، ويفترض أن يقوم حينما يقترب من الهدف بتفجير الرأس الحربي فتنطلق منه كرات معدنية تصيب الصاروخ المهاجم وتفجره. وتتساءل الصحيفة: "هل هذا حقا ما حصل". وتضيف: "هناك شكوك حول نجاح التجربة، وقال مسؤولون إن هناك معطيات ينبغي تحليلها لتحديد النتيجة، لكننا في الوقت الراهن لا نعرف". وأشارت ال صحيفة إلى أن تجربة الاعتراض كان يراقبها مسؤولو "مديرية حوماه" في وزارة الأمن، وممثلون عن الهيئة الأمريكية للدفاع من الصواريخ الباليستية التي تمول المشروع، وممثلون عن الصناعات الجوية القائمة على المشروع.

استعد الجيش الإسرائيلي شهورا طويلة لتجربة إطلاق الصاروخ الاعتراضي  "حيتس2" لكنه في نهاية التجربة لم يكن واثقا من نجاحه.

وتصف صحيفة "يديعوت أحرونوت" التجربة بالقول: في بداية التجربة انطلقت طائرة «إف 15» فوق البحر محملة بصاروخا "أنكور"، وحينما وصلت إلى نقطة الإطلاق المتفق عليها أطلقت الصاروخ باتجاه إسرائيل. في الساعة 11:30 قبيل ظهر يوم أمس رصد رادار منظومة "حيتس" المنصوب في قاعدة "بلماحيم" الهدف

وجاء أنه جرى تحويل المعطيات بواسطة الرادار إلى منظومة التحكم التي حددت مسار الاعتراض، وأصدرت إشارة لطاقم تشغيل المنظومة بإطلاق "حيتس2"  باتجاه الهدف.

وتضيف: "ينطلق الصاروخ  ويتقدم نحو هدفه، ويفترض أن يقو  حينما يقترب من الهدف بتفجير الرأس الحربي فتنطلق منه كرات معدنية تصيب الصاروخ المهاجم وتفجره.

وتتساءل الصحيفة: "هل هذا حقا ما حصل". وتضيف: "هناك شكوك حول نجاح التجربة،  وقال مسؤولون إن هناك معطيات ينبغي تحليلها لتحديد النتيجة، لكننا في الوقت الراهن لا نعرف".

 وأشارت الصحيفة إلى أن تجربة الاعتراض كان يراقبها مسؤولو "مديرية حوماه" في وزارة الأمن، وممثلون عن الهيئة الأمريكية للدفاع من الصواريخ الباليستية التي تمول المشروع، وممثلون عن الصناعات الجوية القائمة على المشروع.

 

 

التعليقات