قالت مصادر أمنية إسرائيلية، الليلة الفائتة، إنه بعد إطلاق النار من قطاع غزة مساء أمس، الثلاثاء، باتجاه المستوطنات في المجلس الإقليمي "أشكول" إنها تلقت معلومات من حركة حماس مفادها أنه تم اعتقال عناصر المجموعة التي نفذت عملية إطلاق النار.
وكانت قد تحدثت تقارير إسرائيلية، مساء أمس، عن إطلاق مقذوفة من قطاع غزة سقطت في منطقة مفتوحة قرب السياج الحدودي للمجلس الإقليمي "أشكول". وفي حينه أصدرت حركة حماس بيانا نفت فيه علمها بوقوع إطلاق النار، وأكدت التزامها بوقف إطلاق النار.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه بعد إطلاق النار أرسلت حركة حماس، عن طريق وسطاء، رسالة إلى إسرائيل مفادها أنها ملتزمة بوقف إطلاق النار وتقوم بفحص حقيقة ما حصل.
وأضافت أن إسرائيل بعثت إلى حماس بما مفاده أنها تتوقع أن تقوم الحركة باعتقال مطلقي النار، وإلا ستضطر إسرائيل نفسها إلى العمل.
وجاء أن إسرائيل تلقت ردا مفادها أنه تم اعتقال المجموعة التي أطلقت النار بعد وقت قصير.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن المستوطنين في محيط قطاع غزة لا يزالون في حالة خوف من احتمال خرق التهدئة القائمة والتي اتفق عليها بعد الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع.
ونقلت عن أحد المستوطنين قوله إنه لم يسمع دوي المروحيات العسكرية في الجو بعد وقوع إطلاق النار، وذلك بعد أن تعهدت الحكومة الإسرائيلية بالرد على كل عملية إطلاق نار.
إلى ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الجيش لا يزال يحقق في ما إذا كان قد أطلق صاروخ من قطاع غزة صباح يوم أمس الأول، وذلك بعد انطلاق صافرات الإنذار في عدة مستوطنات في المجلس الإقليمي نفسه.
وكان وزير الأمن موشي يعالون قد صرح صباح الثلاثاء إنه لا يوجد ما يشير إلى تجدد إطلاق النار حتى لو لم تتجدد المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس في القاهرة في نهاية الشهر الجاري.
التعليقات