18/09/2014 - 10:45

توقعات بأن تجرى الانتخابات عام 2015

تلقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس ضربة أخرى موجعة بإعلان وزير الداخلية غدعون ساعر استقالته من منصبه وعزوفه المؤقت عن العمل السياسي، وجاءت خطوة ساعر في خضم أزمة داخل الائتلاف الحكومي وصلت ذروتها في الأيام الأخيرة، وتوقع سياسيون ومراقبون إسرائيليون أن تجرى الانتخابات العامة خلال العام المقبل 2015.

 توقعات بأن تجرى الانتخابات عام 2015

تلقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مساء أمس ضربة أخرى موجعة بإعلان وزير الداخلية غدعون ساعر استقالته من منصبه وعزوفه المؤقت عن العمل السياسي، وجاءت خطوة ساعر  في خضم  أزمة داخل الائتلاف الحكومي وصلت ذروتها في الأيام الأخيرة،  وتوقع سياسيون ومراقبون إسرائيليون أن  تجرى الانتخابات العامة خلال العام المقبل 2015.

وقد جاء إعلان ساعار عن استقالته وسط تراشق للاتهامات بين وزيرين كبيرين في الحكومة وهما وزير الأمن، موشي يعلون، ووزير الاقتصاد نفتالي بينيت، حول إدارة الحرب على غزة؛  وفي خضم أزمة حادة بين رئيس الحكومة  ووزير المالية، يائير لابيد، حول موازنة الأمن، وفي ظل أزمة داخلية بلغت ذروتها في عقد مؤتمر لمركز الليكود استغل لمحاولة النيل من نتنياهو، وتفاقمت باستقالة غدعون ساعر.

وأكد مراقبون إسرائيليون أنه في ظل تداعيات الحرب على غزة يتوقع تبكير موعد الانتخابات، في حين توقع رئيس حزب العمل يتسحاك هرتسوغ، أن تجرى الانتخابات العامة في غضون عام 2015. وقال هرتسوغ في حديث إذاعي إن استقالة ساعر هي مؤشر على أن الليكو ونتنياهو يتقوضان،  وأضاف: " هذه الخطوة هي استمرار لما حدث مع دان مريدور وبيني بيغين وموشي كحلون والكثيرين. وهذا يشير إلى نزع الثقة عن نتنياهو لهذا يجب استبداله".

وبذلك يكون العدوان على قطاع غزة قد زج برئيس الحكومة الإسرائيلية في أزمتين واحدة داخل حزبه، والتي تفاقمت يوم أمس باستقالة ساعر، وأزمة داخل الائتلاف حول موازنة الأمن، وبروز خلاف جديد خلال اليومين الأخيرين بين يعلون وبينيت.

 

 

التعليقات