شن عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، عومر بارليف(العمل) هجوما عنيفا على المنظومة الأمنية واتهمها بأنها لا «تدرك موقعها الحقيقي»، وذلك على أثر الانتقادات التي وجهها مسؤولون أمنيون لموازنة الأمن لعام 2015.
وقال بارليف إن تصريحات المسؤولين الأمنيين تشير إلى أن "المنظومة الأمنية لا تدرك موقعها الحقيقي ولا تدرك بأنها خاضعة للمستوى السياسي مثلما يدرك جهاز التعليم ذلك".
وقال: " لا ينبغي أن نقع في عام 2015 مجددا في نفس الوضع المنافي للعقل الذي شهدناه في السنوات الماضية بأن توافق لجنة الخارجية والأمن على زيادات لميزانية الأمن خلال العام دون أن نلمس اي تغيير في الوضع الأمني بسبب التخطيط المختل".
وبشأن الزيادات لتغطية تكاليف الحرب على غزة قال: "المال يجب يأتي من احتياطي الموازنة لعام 2014 التي ينبغي الحفاظ عليها لحالة حرب أو عملية عسكرية، لا من الميزانية الجارية للوزارات والخدمات المختلفة".
يشار إلى أن الأسابيع التي أعقبت العدوان على قطاع غزة شهدت تراجعا في مكانة الجيش الإسرائيلي في أوساط السياسيين، الأمر الذي يعكس تراجعها جماهيريا، وذلك من خلال تنامي النقد ضد الجيش الإسرائيلي الأمر الذي يعني تآكلا في مكانته بعد أن كان يعتبر خلال العقود الأخيرة "بقرة مقدسة" فوق النقد.
التعليقات