قال وزير إسرائيلي، يوم أمس الأربعاء، إن إيران استخدمت قاعدة "بارشين" العسكرية موقعا لإجراء تجارب سرية على تكنولوجيا يمكن أن تستخدم فقط في تفجير سلاح نووي.
وقال بيان صادر عن مكتب الوزير للشؤون الإستراتيجية، يوفال شطاينتس، قبل كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مصادر النيوترون الداخلي مثل اليورانيوم استخدمت في تجارب الانفجار الداخلي النووي في بارشين.
وجاء في بيانه، الذي نقلت "رويترز" أن إسرائيل استندت في معلوماتها إلى "معلومات يعتمد عليها بدرجة عالية" دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
ولم يذرك شطاينتس تواريخ محددة لمثل هذه التجارب، واكتفى بالقول إنها جرت أثناء ما وصفه بإنشاء موقع تجارب أسلحة نووية في 2000-2001 في بارشين.
يشار إلى أن ملحقا لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في عام 2011 والذي ضم معلومات تم تلقيها من دول أعضاء إلى أن إيران ربما أجرت مثل هذه التجارب المزعومة لكنه لم يحدد أين جرت.
وذكر البيان الإسرائيلي "من المهم تأكيد أن هذه الأنواع من التجارب ليس لها تفسير (استخدام مزدوج) لأن الغرض المحتمل الوحيد هو إشعال تفاعل متسلسل نووي في الأسلحة النووية".
وتقول إيران إن بارشين منشأة عسكرية تقليدية، وأن البرنامج النووي للبلاد مخصص لأغراض الطاقة السلمية فقط.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن بينان شطاينتس بشأن قضية تجارب بارشين يأتي على خلفية انتقادات إسرائيلية حادة للإستراتيجية التي تنتهجها القوى العالمية من خلال المفاوضات مع إيران.
التعليقات