قال زعيم حزب العمل والمعارضة الإسرائيلية، يتسحاك هرتسوغ، في أعقاب الانتقادات والهجوم الإسرائيلي على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الأمم المتحدة إن الخطاب مستنكر لكن من يتحمل مسؤولية الوضع الراهن هي حكومة بنيامين نتنياهو.
وأضاف هرتسوغ أنه “بالإمكان استنكار (أقوال) أبو مازن، لكن القضية هي أننا في النهاية نفضل أن يتولى أبو مازن والسلطة المسؤولية في غزة، كما أننا نفضل أبو مازن والسلطة للتنسيق الأمني الكامل في يهودا والسامرة”.
ووصف هرتسوغ خطاب عباس في الأمم المتحدة بـ”الكاذب والمرفوض”، معتبراً أن إسرائيل لم تنفذ إبادة جماعية في غزة، زاعماً أن إسرائيل خرجت للدفاع عن مواطنيها الذين تعرضوا لهجوم دموي من منظمات إرهابية، حسب تعبيره.
وأضاف أنه كانت لدى إسرائيل الفرصة لطرح مبادة سلام إقليمية أو لمبادرة تغيير الوضع القائم، لكن سياسة حكومة نتنياهو أوصلت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى الوضع القائم.
وتابع: “أبو مازن يضع أمامنا التحديات بشكل جدي جداً في الساحة الدولية. فهو لن يحصل على مساندة لخطابه لكنه سيحصل على دعم” لمساعيه الدولية.
وقال هرتسوغ إن ليست لديه أي توقعات من خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة.
إلى ذلك، نقل موقع “واللا” العبري عن مصادر وصفها بالفلسطينية والعربية قولها إن حركة حماس وافقت على نشر آلاف رجال الشرطة التابعين للسلطة الفلسطينية في غزة.
وأضاف الموقع أن خلال المحادثات بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، وافقت الأخيرة على نشر 3 آلاف شرطي في قطاع غزة، والذين من المفترض أن ينتشروا أيضًا في المناطق الحدودية والمعابر.
ونقل الموقع عن المصادر قولها إن الحديث يدور عن موافقة مبدئية فقط ولم يبحث تطبيق الفكرة على الأرض حاليًا. كما أوضحت أن الموضوع لم ينسق مع إسرائيل التي من المفروض أن تعطي موافقتها لانتقال رجال الشرطة من الضفة الغربية إلى غزة.
شاهد خطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة:
التعليقات