01/10/2014 - 12:54

تقديرات استخبارية إسرائيلية: الأسد لا يزال يحتفظ بسلاح كيماوي فتاك

تدعي تقديرات استخبارية إسرائيلية أن النظام السوري لا يزال يحتفظ بقدرات "متبقية" لاستخدام السلاح الكيماوي في مخازن صغيرة جدا، يقدر وزنها ببضعة أطنان

تقديرات استخبارية إسرائيلية: الأسد لا يزال يحتفظ بسلاح كيماوي فتاك

ممثل للأمم المتحدة يفحص منطقة يشتبه بأنها تعرضت لقصف كيماوي (عن "هآرتس")

تدعي تقديرات استخبارية إسرائيلية أن النظام السوري لا يزال يحتفظ بقدرات "متبقية" لاستخدام السلاح الكيماوي في مخازن صغيرة جدا، يقدر وزنها ببضعة أطنان.

وتأتي هذه التقديرات بعد استكمال المسعى الدولي في تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية التي كانت لدى الجيش السوري.

يشار إلى أن عملية تفكيك ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية بدأت قبل نحو عام في آب (أغسطس) من العام 2013، في أعقاب أنباء تحدث عن مقتل ما يقارب 1400 سوري نتيجة استخدام الغازات الكيماوية في ضواحي دمشق.

وخلال عملية نزع الأسلحة من سورية، تم إخلاء ما يقارب ألف طن من السلاح الكيماوي من أنواع مختلفة.

وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن إسرائيل تصر على أن النظام السوري لا يزال يحتفظ بمخازن سرية لأسلحة كيماوية فتاكة منتشرة في عدة مناطق تحت سيطرته، وتقدر هذه الكمية بمئات الكيلوغرامات، وقل تصل إلى بضعة أطنان، أي أقل من 1% من مخزون الأسلحة الكيماوية التي كانت لدى الجيش السوري.

ونقلت عن مصدر أمني إسرائيلي كبير قوله إن المسعى الدولي لمعالجة الأسلحة الكيماوية السورية كان إنجازا لا بأس به تم تحقيقه بدون ممارسة القوة. وأضاف أنه يوجد لدى إسرائيل أسباب كافية للاعتقاد بأنه تبىق لدى سورية كميات صغيرة من الأسلحة الكيماوية، وأن الاستخبارات الأميركية لا تختلف مع إسرائيل بشأن هذه التقديرات.

وتعتقد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الأسد احتفظ بمخزون صغير من أجل استخدامه في حال الضرورة ضد تهديد فوري على بقاء نظامه. كما تعتقد أن النظام السوري يستخدم غازات كيماوية لمن تكن ضمن اتفاق نزع الأسلحة الكيماوية، مثل غاز الكلور. وتدعي إسرائيل أن احتمالات استخدام الغاز من قبل النظام السوري كبيرة جدا لكونه يتيح ضرب المعارضة في الأنفاق والخنادق تحت الأرض بدون التورط في القتال من مسافة قصيرة.

التعليقات