أعلنت شرطة إسرائيل أنها ستضع قوات كبيرة في حالة استنفار، بعد غد السبت، تحسبا من احتمال حدوث صدامات بين العرب المحتفلين بعيد الأضحى واليهود الذين يحيون يوم الغفران، الذي يمتنعون في عن تسيير السيارات وإشعال النار وما إلى ذلك.
وقالت مصادر في شرطة إسرائيل إنها ستتعامل بـ"صفر تسامح حيال أعمال شغب ومحرضين" في تهديد واضح للعرب، خاصة بين الفلسطينيين والمستوطنين في القدس الشرقية المحتلة.
وستنشر الشرطة قوات في شوارع مركزية وفي أماكن "حساسة"، خاصة في المدن التي يسكنها عرب ويهود، مثل عكا واللد والرملة وكرميئيل والناصرة، وأيضا في القدس وخاصة في حي سلوان الذي استولى فيه مستوطنون على عشرات الشقق قبل يومين.
وستنشر الشرطة قرابة 5000 من أفرادها وبينهم أفراد من وحدات خاصة، وستتزود هذه القوات بوسائل لتفريق مظاهرات وصفتها الشرطة بأنها "متطورة".
ويشار إلى أن عيد الأضحى ويوم الغفران يحلان في اليوم نفسه مرة كل 33 عاما. وعقدت الشرطة مداولات عديدة في الأيام الماضية وشاركت فيها أجهزة الإسعاف والإطفاء وسلطات محلية، كذلك أصدرت قيادة الشرطة تعليمات إلى قادة المناطق بإجراء اتصالات مع رجال دين مسلمين ويهود لكي يعملوا على تخفيف التوتر والاحتكاكات بين الجانبين.
ويذكر أنه في العام 2008 وقعت مواجهات بين العرب واليهود في مدينة عكا، بعد أن اعتدى يهود على شاب عربي بادعاء أن قاد سيارته مساء يوم الغفران.
التعليقات