03/10/2014 - 06:25

البيت الأبيض يرد على نتانياهو: نعرف الحقائق على الأرض

رغم الأزمة الجديدة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة وتبادل الانتقادات بشأن مخطط البناء الاستيطاني الأخير في القدس المحتلة تؤكد الخارجية الأميركية على أن إسرائيل تظل حليفا وشريكا

البيت الأبيض يرد على نتانياهو: نعرف الحقائق على الأرض

 بعد أن وجهت الإدارة الأميركية انتقادات لمخططات البناء الاستيطاني في عدد من المناطق في القدس المحتلة، ورد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، بالقول إنه على الإدارة الأميركية أن تفحص الحقائق، ردت الإدارة الأميركية بالقول إنها تعرف الحقائق على الأرض. وعلى صلة دعت فرنسا إسرائيل إلى التراجع عن البناء الاستيطاني في ما يسمى بـ"غفعات همطوس".

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، مساء أمس الخميس، إن انتقادات الولايات المتحدة جاءت بعد معلومات ميدانية وصلتها.

وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد انتقد مخطط بناء 2610 وحدات سكنية في "غفعات همطوس"، ورد نتانياهو، في مقابلة مع شبكة "أن بي سي" بالقول إنه يعتقد أن على الإدارة الأميركية أن تفحص الحقائق أولا، مدعيا أن الحديث ليس عن مستوطنات وإنما عن أحياء في القدس، مضيفا أن "هناك أحياء عربية وأحياء يهودية".

وفي أعقاب تصريحات نتانياهو، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إن لدى الولايات المتحدة معلومات واضحة، وأن لديها حضورا على الأرض. وأضافت أن الولايات المتحدة تتحدث عن النشاط الاستيطاني في المستوطنات، وعن حقيقة أن هناك مراحل كثيرة في عملية التخطيط والبناء، وحقيقة أن ذلك يتواصل، ولذلك عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من استمرار النشاط الاستيطاني.

وقالت ساكي إن موقف الولايات المتحدة لم يتغير، وأنه بشكل عام يجب تجنب النشاطات الاستفزازية التي تصعب التقدم في طريق السلام.

في المقابل، أضافت أنه بالرغم من الانتقادات فإن إسرائيل تظل حليفا وشريكا للولايات المتحدة وأن ذلك لم يتغير.

وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، كان قد صرح يوم أمس بأن البناء في القدس مهم وضروري وسيستمر بقوة، مضيفا أنه لن يسهم في تجميد البناء لليهود في ما أسماه "عاصمة إسرائيل".

إلى ذلك، دعت فرنسا إسرائيل، يوم أمس، للتخلي عن خطط بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس، لتحذو بذلك حذو الولايات المتحدة وألمانيا في انتقاد هذه الخطوة.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان "ندين قرار السلطات الاسرائيلية بناء 2610 منازل في مستوطنة جفعات هاماتوس". وأضاف انها ستكون أول مستوطنة جديدة في القدس الشرقية منذ 15 عاما.

وأضاف "ندعو بشكل عاجل السلطات الإسرائيلية للرجوع عن هذا القرار".

وتابع فابيوس أن المستوطنات تهدد "حل الدولتين" الذي يعني قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية تعيش جنبا الى جنب مع إسرائيل.

التعليقات