07/10/2014 - 07:56

درعي يهاجم نتنياهو ويقول إن الهدف هو إسقاط حكومته

درعي: ’’نحن متحررون هذه المرة من أي التزام لنتنياهو والليكود. وهدفنا هو إسقاط الحكومة والذهاب إلى انتخابات’’

درعي يهاجم نتنياهو ويقول إن الهدف هو إسقاط حكومته

شن رئيس حزب شاس الحريدي، عضو الكنيست أرييه درعي، هجوما شديدا على رئيس حزب الليكود ورئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، وألمح إلى أن حزبه سيدعم وصول رئيس حزب العمل والمعارضة، يتسحاق هرتسوغ، إلى رئاسة الحكومة.

وعبر درعي، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" ونشرت مقاطع منها اليوم، الثلاثاء، عن خيبة أمله الشديدة من نتنياهو بسبب إبعاد الأحزاب الحريدية عن الحكومة. وأعلن درعي أن حزب الليكود لم يعد "شريكا طبيعيا" للأحزاب الحريدية عموما ولشاس خصوصا.

ويذكر أن نتنياهو كان قد استجاب في أعقاب الانتخابات العامة الأخير لشروط رئيسي حزبي "يوجد مستقبل"، يائير لبيد، و"البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، بعدم ضم الأحزاب الحريدية إلى الحكومة، ووافق على ذلك رئيسا حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، وحزب "الحركة"، تسيبي ليفني.

وقال درعي إنه "ألقوا بنا خارج المدينة، لقد طردونا، وقالوا لنا إنه غير مرغوب بنا، وقلصوا ميزانياتنا. هل هؤلاء هم شركاؤنا؟ لقد علمنا لبيد وبينيت وليبرمان وليفني درسا".

وأضاف درعي "أننا متحررون هذه المرة من أي التزام لنتنياهو والليكود. وهدفنا هو إسقاط الحكومة والذهاب إلى انتخابات" مبكرة.

ووصف درعي لقاءاته مع نتنياهو مؤخرا، على خلفية الأزمة داخل الائتلاف حول الميزانية، بأنها كانت خدع إعلامية. وقال إن هذه اللقاءات كلها "كانت خدع إعلامية من جانب من يريد أن يستخدمنا من أجل تهديد جهات أخرى في الحكومة. وسأرفض أن أكون وزيرا في هذه الحكومة. ولن أنضم إليها مع ميزانية كهذه، وحكومة تؤيد قانون التهود وتلحق ضررا بالطبقات الضعيفة".

وقال درعي للصحيفة الحريدية "همودياع" إنه "لا شك في أن المسؤول الرئيسي عن المس باليهودية الحريدية ونكران الجميل الرهيب تجاه الأحزاب الحريدية والجمهور الحريدي (الذين أيدوا نتنياهو في الماضي) هو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وتوقعنا منه ألا يشكل هذه الحكومة. وكان يتعين عليه أن يعلن أنه لن يشارك في حكومة تقصي الحريديم".

 

التعليقات