كُشف النقاب مساء اليوم، الخميس، عن أن إحدى القتلى الإسرائيليين في الانهيار الثلجي في نيبال، أول من أمس، هي الضابطة، برتبة نقيب، في سلاح الجو الإسرائيلي وشاركت في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القتيلة هي النقيب تمار أريئيل (24 عاما)، وهي أول ضابطة متدينة في سلاح الجو، كمساعدة طيار، وقتلت في الانهيار الثلجي في جبال الهملايا في نيبال.
وكانت أريئيل تخدم في سلاح الجو الإسرائيلي ضمن "سرب المرج" ومساعدة طيار لطائرة حربية من طراز "اف – 16 دي"، التي يطلق عليها اسم "براك" أيضا.
وذكر موقع "واللا" الالكتروني أنه يتم وصف أريئيل في الجيش بأنها "ضابطة نوعية ومهنية".
وأضاف الموقع أنه "خلال فترة خدمتها، شاركت تمار في سلسلة تدريبات معقدة وبعمليات عسكرية كثيرة نفذها سلاح الجو، وبينها عملية ’الجرف الصامد’ العسكرية".
وأفادت التقارير الإسرائيلية بأن أريئيل ولدت في بيت متدين ينتمي إلى التيار الصهيوني – الديني، ودرست في كلية دينية وبعد ذلك تجندت ل"الخدمة الوطنية" لسنتين، ثم التحقت بدورة طيران. وأصيبت أريئيل خلال تدريب أثناء دورة الطيران بعد أن قفزت بمظلة من طائرة كانت تقودها وأظهر تحقيق أنها تصرفت ببرودة أعصاب وأنقذت حياتها.
وأشارت التقارير أن أحد الناجين من الانهيار الثلجي نفسه هو أحد ضابطين في الخدمة الدائمة في سلاح الجو الإسرائيلي الذين كانت أريئيل مساعدة لهما في الغارات والعمليات العسكرية الجوية التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي.
وأجرى هذا الضابط اتصالات مع الملحق العسكري الإسرائيلي في الهند ومع الجيش الإسرائيلي ووزارة الخارجية الإسرائيلية حتى تم العثور على جثة أريئيل.
التعليقات