21/10/2014 - 09:21

أزمة قانون "التهود" قد تحدث تغييرا في ائتلاف نتنياهو

بعد ان أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم أمس، سحب تأييده لمشروع قانون "التهوّد" الذي قدمته وزيرة القضاء تسيبي ليفني، طفت على السطح أزمة ائتلافية جديدة، ورغم تلويح مسؤلين في الليكود بانتخابات مبكرة غير أن خروج ليفني من ا

أزمة قانون

بعد ان أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم أمس، سحب تأييده لمشروع قانون "التهوّد" الذي قدمته وزيرة القضاء تسيبي ليفني، طفت على السطح أزمة ائتلافية جديدة، ورغم تلويح مسؤلين في الليكود بانتخابات مبكرة غير أن خروج ليفني من الائتلاف قد يقود إلى استبادلها بالحارديم.
وجاء قرار نتنياهو سحب تأييده لمشروع القانون بعد سلسلة لقاءات مع ممثلي الحاريديم الذين يرفضون قانون ليفني، وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية أن نتيناهو برر رفضه للقانون بالقول إنه «لا يريد قطع العلاقات مع الحاريديم لأنه قد يحتاجهم إذا ما وجد نفسه بعد شهر بدون ائتلاف».
ورغم تهديد مسؤولين في "هتنوعا" بالانسحاب من الائتلاف إلا أن ليفني أعلنت أنها ستواصل دفع القانون مع «الشركاء اللبراليين الذين لا يخافون من الحاريديم» في تلميح مبطن إلى أن نتنياهو سحب دعمه لمشروع القانون خوفا من الحاريديم.
وقرر نتنياهو تبني وجهة نظر الحاريديم وعدم تأييد مشروع القانون، وأبلغ ليفني خلال لقاء عقد يوم أمس بحضور رؤساء القوائم بأنه لن يدعم مشروع القرار.
وهدد مقربون من ليفني بالانسحاب من الائلاف إذا لم يمر القانون. في حين لوّح مسؤولون في الليكود بتبكير موعد الانتخابات، وقالوا « إذا رفضوا التوصّل لتفاهمات سنتوجه للانتخابات». لكن يبدو أن سيناريو الانتخابات غير وارد في هذه الفترة وإذا ما انسحبت "هتنوعا" فيبدو أن الطريق ممهدة لاستبدالها بالحاريديم.
 

التعليقات