ذكر تقرير صحفي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الأسبق، ايهود باراك، يدقق في إمكانية عودته إلى الحياة السياسية من خلال الانضمام مجددا إلى حزب العمل وترشحه لرئاسة الحكومة في انتخابات عامة مقبلة.
ونقل موقع "ألمونيتور" الالكتروني، أمس الاثنين، عن نشطاء بارزين في حزب العمل قولهم إنهم التقوا مع براك في بداية الشهر الحالي، وأن الأخير يعتزم العودة إلى الحياة السياسية.
وعقد اللقاء في بيت براك في تل أبيب، ونظم اللقاء الرئيس السابق لفرع حزب العمل في بلدة نتيفوت، يوسي شريكي، وتواجد بين الحضور رئيس كتلة العمل في مركز الحكم المحلي، بيني كابالو، الذي يعتبر أحد القياديين المركزيين في الحزب.
ووفقا للتقرير فإن اللقاء تركز على التبعات السياسية للعدوان على غزة، ونقل النشطاء عن براك قوله إنه لا يوجد لمعسكر "الوسط – يسار" الإسرائيلي حاليا مرشح لديه أي احتمال واقعي للفوز على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات العامة المقبلة.
وألمح براك خلال الاجتماع إلى أنه ورئيس الحكومة الأسبق، إسحق رابين، كانا الوحيدان اللذان نجحا في إيصال حزب العمل إلى الحكم من خلال جذب مصوتين من بين ناخبي حزب الليكود.
وقال مشاركون في الاجتماع إن براك بدا مهتما بفحص رد فعل نشطاء حزب العمل حول عودته المحتملة إلى صفوف هذا الحزب، بعد أن كان براك قد انشق عنه وأسس حزب "عتصماؤوت" في العام 2011 لكي يبقى، حينذاك، في حكومة نتنياهو.
إلا أن قياديا كبيرا في حزب العمل استبعد إمكانية عودة براك إلى صفوف الحزب بعد أن انشق عنه، وقال إنه "لا يزال هناك الكثير من الدم الفاسد بين أعضاء كثيرين من العمل وبراك. ويبدو كأن براك يريد أن ندعوه إلى العودة لكي ينقذنا، وهذا لن يحدث. وأنا أعلم أنه يدقق في إمكانية العودة، ولكن بصدق، أعتقد أن هذا هوس".
التعليقات