03/11/2014 - 10:57

ليفني تهاجم أبو مازن: تصريحات خطيرة

لا زالت رسالة التعزية التي أرسلها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعائلة الشهيد معتز حجازي من القدس الذي قتل برصاص وحدات إسرائيلية خاصة على سطح منزله، تثير ردود فعل غاضبة في إسرائيل، فبعد هجوم نتنياهو وليبرمان، اعتبرت وزيرة القضاء الإسرائ

ليفني تهاجم أبو مازن: تصريحات خطيرة

 لا زالت رسالة التعزية التي أرسلها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لعائلة الشهيد معتز حجازي من القدس الذي قتل برصاص وحدات إسرائيلية خاصة على سطح منزله، تثير ردود فعل غاضبة في إسرائيل، فبعد هجوم نتنياهو وليبرمان، اعتبرت وزيرة القضاء الإسرائيلية أن تصريحات أبو مازن «مثيرة للغضب وخطيرة».
وقالت في حديث إذاعي إن تصريحات أبو مازن حول «جبل الهيكل ليست مثيرة للغضب فحسب بل أيضا خطيرة». وأضافت أن "أبو مازن حوّل في رسالة التعزية التي أرسلها لعائلة «المخرب» الذي أطلق النار وأصاب يهودا غيلك، الجيش لمنفذ عملية تصفية، ومنفذ عملية التصفية إلى شهيد".
وقالت إن من شأن ذلك أن يؤدي إلى فقدان رئيس السلطة الفلسطينية السيطرة، وبذلك يتحمل المسؤولية". وأضافت: "إسرائيل هي الجهة السيادية في القدس وتتصرف بناء على ذلك. واعتبرت أن التصريحات الداعية لتغيير الوضع القائم في جبل الهيكل يمكنها أن تؤجج الصراع بيننا وبين الفلسطينيين، وأن تقود لصراع مع كل دول العالم الإسلامي".
من جانبه طالب رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، المجتمع الدولي بالتنديد بالرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بسبب رسالة التعزية التي أرسلها إلى عائلة الشهيد معتز حجازي، الذي أعدمته قوة خاصة من شرطة الاحتلال بشبهة محاولة اغتيال الناشط اليميني المتطرف يهودا غليك. وقال نتنياهو في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأحد، إنه "في الوقت الذي نحاول فيه تهدئة الأجواء، يرسل أبو مازن رسائل تعزية على موت من حاول تنفيذ عملية قتل بشعة. وقد حان الوقت لأن يندد المجتمع الدولي به على أفعاله هذه.
وسبق ذلك تصريحات منفلتة لوزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان الذي وصف أبو مازن بأنه «شريك للإهاب»، وقال: إن الرسالة تثبت أنه(أبو مازن) شريك. شريك للإرهاب، شريك للإرهابيين، شريك للقتلة". واضاف أن "الرسالة الجديرة بالازدراء هي تعتبر تأييدا واضحا للإرهاب وتشجع عمليات قتل أخرى".

التعليقات