نجل النائب دوف حنين بين المعتقلين في شجار "الدربي"

اعتقلت الشرطة ظهر اليوم الثلاثاء عددا من مشجعي فريقي كرة القدم، مكابي تل أبيب وهبوعيل تل أبيب، إثر شجار نشب بين المشجعين خارج قاعة المحكمة التي نظرت في الأحداث العنيفة التي وقعت خلال المباراة بين الفريقين في ملعب "بلومفيلد" في يافا مساء أمس.

وسربت الشرطة لوسائل الإعلام أن أحد المعتقلين أبلغ المحققين بأنه نجل النائب دوف حنين من الجبهة.

وقال النائب حنين لوسائل الإعلام إنه "لم نتمكن بعد من الاتصال معه. وبالطبع أنا قلق عليه وآمل أن يتم حل الموضوع بأسرع ما يمكن".

وتطرق حنين إلى الأحداث التي وقعت خلال مباراة "الدربي" أمس، وقال إنه "كمشجع لكرة القدم منذ سنوات طويلة، فإن التسامح في الملاعب تهمني كثيرا. وأرفض رفضا قاطعا أي استخدام للعنف في الرياضة الإسرائيلية".

في أعقاب أعمال العنف التي جرت في الأمس بمباراة ديربي تل أبيب، تواصلت الأعمال عصر اليوم أمام محكمة الصلح في مدينة تل أبيب، وذلك بعد انتهاء المداولة في المحكمة، حيث حصلت فوضى عارمة من قبل مشجعي هبوعيل ومكابي تل أبيب، الذين جاءوا لمرافقة زملائهم الذين تم اعتقالهم في ألامس ، ليندلع شجار حاد بين الجمهوريين، مما أدى لاعتقال 3 منهم ، ومن بين ابن عضو في الكنيست الإسرائيلي، وإصابة مشجع وصفت في الطفيفة.

وكانت قد مددت محكمة الصلح في تل أبيب ، صباح اليوم، فترة اعتقال مشجع "هبوعيل تل أبيب" 48 ساعة على ذمة التحقيق، وذلك بعد ان تسلل لأرض الملعب وقام في الاعتداء على لاعب "مكابي تل أبيب" عيران زهافي، في المقابل مددت المحكمة اعتقال 11 مشجعين آخرين قاموا في أعمال عنف، كل ذلك جاء في مباراة الديربي، التي جرت في الأمس على إستاد يافا- تل أبيب، حيث تم إيقافها في الدقيقة 30 بأمر من حكم المباراة والشرطة، وأكثر من 300 رجل أمن تواجدوا في الملعب.

في المقابل عقدت صباح اليوم جلسة في لجنة العنف والعنصرية بالكنيست، وأدانوا أعضاء كنيست ووزراء أعمال العنف على أشكالها، وطالبوا بالحكم بأقصى العقوبة على المشجعين في المحكمة المركزية واتحاد كرة القدم وتغريم الفريقين، الذين تسببوا بهذه الإعمال، وحملوا الشرطة ورجال الأمن المسؤولية على ما حصل.

وصرّحت وزيرة القضاء تسيبي ليفني : "ما حصل في الملعب هو ملف جنائي، ويجب معالجته بأسرع وقت، وهذه تعد ضربة موجعة للدولة كلها، ما يحصل في الرياضة وملاعب كرة القدم، وكل هذا متعلق في التربية السليمة، وأطالب بفرض أقصى العقوبة على هذه الأحداث، وسأقوم برفع الموضوع لقاضي محكمة العدل العليا".