قررت الشرطة الإسرائيلية، في أعقاب عملية الدهس والمواجهات في القدس الشرقية التي أعقبتها، اليوم الأربعاء، جلب 300 شرطي إلى القدس لينضموا إلى ألف شرطي آخر تم جلبهم إلى المدينة مؤخرا، إضافة لقوات الشرطة الموجودة بصورة دائمة فيها.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية أن شرطة الاحتلال والشاباك سينفذان حملة اعتقالات واسعة بين الفلسطينيين في القدس المحتلة بزعم إجراء تحقيقات وجمع معلومات استخبارية "من أجل الكشف عن تنظيمات إرهابية".
ويعقد رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، مداولات أمنية مساء اليوم، على أثر عملية الدهس، وبادعاء البحث عن طرق لإعادة الهدوء إلى القدس، وبمشاركة وزير الأمن الداخلي ووزير الأمن والمفتش العام للشرطة وجهات أمنية أخرى، ما يدل على أن وجهة إسرائيل هي نحو التصعيد.
وفي غضون ذلك تتواصل المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق عديدة بالقدس وخاصة في مخيم شعفاط. كذلك تدور مواجهات في العيسوية وأبو ديس وقلنديا
وتظاهر نحو 200 عنصر من قطعان اليمين الإسرائيلي في موقع عملية الدهس وهتفوا بشعاراتهم العنصرية وبينها "الموت للعرب".
وأقدم المواطن المقدسي إبراهيم العكاري على تنفيذ عملية الدهس، اليوم، عند محطة للقطار البلدي مقابل حي الشيخ جراح، وأطلق شرطي إسرائيلي النار عليه ما أدى إلى استشهاده. وأسفرت العملية عن مقتل ضابط في وحدة حرس الحدود الإسرائيلية وإصابة 13 آخرين جراح اثنين منهم خطيرة.
التعليقات