قال وزير العلوم الإسرائيلي، يعكوف بيري، مساء اليوم الاثنين، إن "هناك تصعيدا خطيرا، ولكن لا حل سحريا لذلك"، داعيا إلى تبني المبادرة العربية.
وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت، قال بيري "سنطالب أبو مازن بوقف التحريض، ونطالب أنفسنا بالتروي وضبط النفس، وعند تحسن الأجواء ستراجع عدد العمليات".
ويخلص إلى نتيجة أن العمليات ستتوقف في حال تحقيق ما أسماه "أفقا سياسيا".
وكان بيري، رئيس الشاباك سابقا، وفي وقت سابق اليوم، قد تطرق في مؤتمر دولي، عقد في الأردن، إلى التوتر الحاصل بين إسرائيل والأردن، وقال إنه حان الوقت لتبني "مبادرة السلام العربية" كإطار للمفاوضات للتوصل إلى حل إقليمي شامل، يشمل التسوية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وكرر بيري اقتراحه لعقد مؤتمر إقليمي لما أسماه "الدول المعتدلة في الشرق الأوسط"، مضيفا أن المؤتمر سيناقش التعاون في عدة مجالات، ويعمل على إنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني استنادا إلى مبادرة السلام العربية والتزام بمناقشة مضامينها بشكل معمق.
من جهته ادعى عضو الكنيست موشي فايغلين أن "جذور القصة" تبدأ من غياب السيادة الإسرائيلية على الحرم المقدسي، ومحاولة حل المشكلة بواسطة المكعبات الإسمنتية، وملاحقة اليهود الذين يحاولون دخول الحرم المقدسي.
وأضاف أنه بعد إطلاق النار على يهودا غليك يدعون أن التصعيد حصل بسببه لأنه يواصل اقتحام الحرم المقدسي.
وقال عضو الكنيست ووزير الأمن الأسبق، شاؤول موفاز إن هناك "تدهورا في الوضع الأمني، عملية تلو العملية، وهناك منفذو عمليات دهس وعمليات قتل.. هكذا تبدأ الانتفاضة، وإذا لم يتوقف ذلك فورا فهناك نوع جديد من منفذي العمليات الذين لا يبحثون عن طريق العودة إلى بيوتهم، الأمر الذي يثبت أنه لا يوجد ردع.
ويضيف موفاز، في مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" أنه "حان الوقت لكي يتخذ المجلس الوزاري المصغر قراره، والوصول إلى المنفذين قبل أن يصلوا إلينا".
وبحسبه فإن الحديث عن منفذي عمليات أفراد هو "غباء مطلق"، مضيفا أن غالبية المنفذين لهم ماض في حركة حماس أو الجهاد الإسلامي، وأنه بالتالي يجب على إسرائيل أن تعمل ضد كل من يوجد معلومات عنه أو يخطط لتنفيذ عمليات في داخل إسرائيل أو في المستوطنات.
التعليقات