ألغى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، جلسة كان قد دعا إليها مسؤولي الليكود، لمناقشة تبكير موعد الانتخابات، دون إيضاح الأسباب، في حين أكد مسؤولون إسرائيليون أن ائتلاف نتنياهو لن يصمد طويلا وهو«على شفا التفكك».
وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت إنه في ظل تفاقم الأزمة بين مركبات الائتلاف الحكومي، قرر نتنياهو عقد جلسة مشاروات مع كبار مسؤولي حزب 'ليكود' لبحث تبكير موعد الانتخابات.
وجاء الإعلان عن هذا الاجتماع بعد وقت قصير من إعلان حزب 'يسرائيل بيتينو' أنه لن يصوت مع مشروع قانون الإعفاء الضريبي الذي قدمه وزير المالية يائير لابيد، وبعد تهديد وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت(البيت اليهودي) بأن بقاء الائتلاف مرهون بسن قانون «القومية اليهودية».
وكانت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' نقلت عن مسؤولين في الائتلاف أن «حكومة نتنياهو على شفا التفكك» لكن «السؤال هو أي من الأزمات ستكون السبب في نهاية الحكومة».
وقد احتدم الخلاف يوم أمس بين مركبات الائتلاف حيث اعترضت أحزاب اليمين على قرار وزيرة القضاء ورئيسة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع إرجاء بحث قانون «القومية اليهودية». ولا تنبع معارضة الأحزاب العلمانية على مشروع القنون من منطلق المس بحقوق العرب بل من خشيتهم على طغيان اليهودية بطابعها الديني على الديمقراطية.
مشروع القانون الذي يقدمه زئبف إلكين «ليكود» يعتبر إسرائيل وطنا لليهود فقط ، ويحدد بأن اللغة الرسمية لإسرائيل هي اللغة العبرية ، ويلغي مكانة اللغة العربية كلغة رسمية ويعتبرها 'لغة ذات مكانة خاصة'. وتطالب ليفني بإجراء تعديلات على القانون بحيث يصبح أكثر اعتدالا.
ويواجه الائتلاف فضلا عن ذلك أزمة حول قانون الإعفاء الضريبي، وحول ميزانية عام 2015، وحول حجم البناء في المستوطنات.
التعليقات