19/11/2014 - 06:33

إسرائيل تستغل العملية لأغراض دعائية

استغلت الحكومة الإسرائيلية الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس لأغراض دعائية لتبدو في موقع الضحية وسعت لاستثمار الهجوم لتحقيق غايات سياسية تمعن في الإنكار للحقوق الفلسطينية، وخرج المسؤولون الإسرائيليون بتصريحات نارية ضد الفلسطينيين وبجملة

إسرائيل تستغل العملية لأغراض دعائية

استغلت الحكومة الإسرائيلية الهجوم على الكنيس اليهودي في القدس لأغراض دعائية لتبدو في موقع الضحية وسعت لاستثمار الهجوم لتحقيق غايات سياسية تمعن في الإنكار للحقوق الفلسطينية، وخرج المسؤولون الإسرائيليون بتصريحات نارية ضد الفلسطينيين وبجملة تهديدات تصعيدية.

وقام المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة بتوزيع صور من مكان العملية لوكالات الأنباء معللا ذلك بأنه «يخدم التوجه الإسرائيلي والمصلحة الدعائية الإسرائيلية».  لكن صحيفة هآرتس شككت في نوايا تلك الخطوة معتبرة أن هذه السياسة لن تقود إلى حشد دعم دولي لإسرائيل  لكن من شأنها أن  تؤدي إلى تأجيج الإسرائيليين ضد الفلسطينيين وتصعيد العداء ضد كل ما هو عربي وتمنح الذخيرة للمحرضين على الانتقام.

وترافق ذلك مع اتهامات شديدة لوسائل الإعلام العالمية والمحلية التي لم تنقل نبأ الهجوم على الكنيس بشكل يخدم دعاية إسرائيل واتهمتها  بأنها 'تدعم الإرهاب'.

بعض المعلقين الإسرائيليين حاولوا وصف  التصعيد بأنه «حرب دينية» في محاولة لحرف الأنظار اعن الأسباب الحقيقية  للتصعيد التي سببها الاحتلال والاضطهاد وانتهاك المقدسات.

وترافق ذلك أيضا مع  خطوة وزير الأمن الداخلي، يتسحاك أهرنوفيتش، الذي أصدر  تعليمات بفحص إمكانية تسهيل حصول الإسرائيليين على سلاح شحصي لا سيما في القدس،  الأمر الذي من شأنه أن  يؤي في ظل  تسونامي التحريض والتأجيج ضد الفلسطينيين إلى نتائج كارثية.

التعليقات