قالت إسرائيل، اليوم الخميس، إنها ستتعاون مع تحقيق تجريه الأمم المتحدة بشأن الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الحرب العدوانية على القطاع، الصيف الماضي، وبشأن ادعاءات إسرائيلية حول استخدام نشطاء فلسطينيين لمواقع تتبع الأمم المتحدة لتخزين أسلحة.
وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي أنها لن تتعاون مع تحقيق مستقل يجريه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن اتهامات بارتكابها جرائم حرب خلال العدوان، معتبرة إن نتائجه محددة مسبقا ومتهمة رئيس التحقيق الأكاديمي الكندي وليام شاباس بالانحياز ضد إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، بول هيرشسون، إنه على النقيض من ذلك التحقيق، فإن التحقيق الذي دشنه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون هو "تحقيق حقيقي قد يمكننا من تحسين أدائنا في مسار الصراع والتعلم من أخطائنا."
وخلال الحرب أصيب ما لا يقل عن ست منشآت تديرها الأمم المتحدة بالنيران الإسرائيلية مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل.
وقال المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، إن الحركة ترحب بإرسال أي لجنة تتبع الأمم المتحدة لغزة. وأوضح أنه لم يتم أي اتصال مع حماس بشأن الأمر وأن الحركة ستنظر في الطلب إذا قدم لها.
وقتل قرابة 2150 فلسطينيا معظمهم مدنيون خلال العدوان على غزة. وقتل 67 جنديا إسرائيليا وستة مدنيين بسبب صواريخ وهجمات نفذتها حماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وعين بان هذا الشهر باتريك كاميرت، وهو جنرال هولندي متقاعد وقائد سابق لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، رئيسا للتحقيق.
التعليقات