يسود التخوف في إسرائيل من تلوث شاطئ مدينة إيلات جراء انفجار أبوب لنقل النفط من إيلات إلى عسقلان، الأسبوع الماضي، ما أدى إلى كارثة بيئية في المنطقة الواقعة شمال المدينة.
وذكرت تقارير إسرائيلية، اليوم الاثنين، أنه تم نقل 11 ألف طن من التربة الملوثة بالنفط الخام المتسرب إلى منطقة "محمية عيفرونا".
ويتوقع أن تنتهي هذه الأعمال اليوم، والبدء في الاستعداد لتنظيف يدوي في مناطق حساسة في المحمية الطبيعية.
وتشير التوقعات في وزارة حماية البيئة إلى أن كميات كبيرة من النفط الخام التي تسربت من الأنبوب ستصل إلى شواطئ إيلات، خاصة في حال هطول الأمطار في الأيام القريبة المقبلة، وتلويث هذه الشواطئ وربما تلحق ضررا بيئيا بالخليج هناك.
وأفادت صحيفة "ذي ماركر" اليوم بأن مراقب الدولة الإسرائيلي كشف خللا في عمل شركة "خط أنبوب إيلات – أشكلون" التي تعمل على صيانة أنبوب النفط الذي جرى التسرب منه.
وتبين من تدقيق المراقب أن تقارير سابقة أشارت إلى خلل في عمل الشركة في الماضي، لكن تم التحفظ على هذه التقارير وعدم نشرها بأمر من الرقابة العسكرية.
وتبين أيضا أن الشرطة ماطلت في التحقيق في تسرب نفط، في العام 2011، مشابه للذي حدث الأسبوع الماضي.
وطالبت جهات في إسرائيل المراقب برفع التعتيم والسرية عن التقارير حول أداء شركة "خط أنبوب إيلات – أشكلون".
التعليقات