20/12/2014 - 21:00

نتنياهو ويعلون يوظفان قصف غزة في حملتهما الانتخابية

شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة الماضية هجمات جوية على قطاع غزة استهدفت مركز تدريب لحركة حماس ومصنعا لإنتاج الباطون، ووظف رئيس الحكومة مساء اليوم هذا القصف في حملته الانتخابية من خلال إطلاق التهديد والوعيد لحماس بالرغم من المعلوما

نتنياهو  ويعلون يوظفان قصف غزة في حملتهما الانتخابية

 شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية الليلة الماضية هجمات جوية على قطاع غزة استهدفت مركز تدريب لحركة حماس ومصنعا لإنتاج الباطون، ووظف رئيس الحكومة مساء اليوم هذا القصف في حملته الانتخابية من خلال إطلاق التهديد والوعيد لحماس بالرغم من المعلومات  التي رجحتها مصادر إسرائيلية بأن تنظيمات جهادية صغيرة هي من وقفت خلف قصف قذيفة صاروخية يوم أمس سقطت في حقل تابع للمجلس الاستيطاني 'إشكول'.

وخرج نتنياهو ووزير الأمن موشي يعلون بتصريحات تصعيدية اتجاه قطاع غزة، وألمح تقرير للقناة الإسرائيلية العاشرة أن تهديدات نتنياهو لا تخلو من توظيف القصف في حملته الانتخابية.

وقال نتنياهو إن «أمن إسرائيل يسبق كل شيء». وأضاف خلال مشاركته في إشعال الشموع  بمناسبة عيد الأنوار أنه لن يتسامح مع إطلاق قذيفة واحدة، وقال: 'لهذا رد سلاح الجو بتدمير مصنع لإنتاج الباطون استخدم لترميم الأنفاق التي قصفت في حملة «الجرف الصامد». حماس ستتحمل مسؤولية أي تصعيد، ونحن سنحافظ على أمن إسرائيل'.

وفي وقت سابق قال وزير الأمن الإسرائيلي إن«استهداف مصنع لإنتاج الباطون الذي يستخدم لترميم الأنفاق هو رسالة واضحة لحماس». وأضاف: 'لن نتحمل بالعودة لواقع القصف المتقطع على مواطنينا. نحن ننظر إلى حماس كمسؤولة عما يجري في مناطق قطاع قطاع غزة، وسنعرف كيف نرد عليها بهجمات إذا لم تعمل على منع الإطلاق على إسرائيل'.

وذكرت القناة العاشرة أن أجهزة الأمن الإسرائيلية رجحت بأن تنظيمات جهادية صغيرة هي من نفذت قصف القذيفة الصاروخية التي سقطت في حقل في منطقة تابعة للمجلس الإقليمي 'إشكول'،  وأشارت إلى أن حماس  أكدت عبر رسائل وصلت لإسرائيل بأن تنظيما جهاديا صغيرا هو من يقف خلف القصف.

من جانب آخر حذر مسؤول أمني إسرائيلي من تفجر الأوضاع في قطاع غزة نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية التي وصلت إلى أوضاع أسوأ مما كانت عليه قبل الحرب، وقال المسؤول لموقع 'والا' العبري إن 'عملية الجرف الصامد كانت نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية في قطاع غزة، لكن الوضع اليوم أسوأ بكثير».

وذكر المعلق العسكري للموقع أن العروض العسكرية التي أجرتها حركة حماس مؤخرا وأنواع الاسلحة التي عرضت، ومنظومة السيطرة والتحكم للحركة إلى جانب جودة القوات التي واجهت الجيش الإسرائيلي خلال 50 يوما هي مصادر قلق حقيقية بالنسبة لإسرائيل. ومن الواضح أن إسرائيل ستكون في المستقبل أمام مواجهة أكثر تعقيدا تستخدم فيه أيضا سبكة الأنفاق الهجومية التي حسب التقديرات يتم الآن حفرها. 

التعليقات