10/01/2015 - 23:07

صراع انتخابي حول تمثيل إسرائيل في «مسيرة الجمهورية» في فرنسا

ألقت الانتخابات الإسرائيلية بظلالها على تمثيل إسرائيل في مسيرة التضامن الفرنسية التي تنظم يوم غد الأحد في باريس في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، فقد أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه لن يشارك في المسيرة

صراع انتخابي حول تمثيل إسرائيل في «مسيرة الجمهورية» في فرنسا

ألقت الانتخابات الإسرائيلية بظلالها على تمثيل إسرائيل في مسيرة التضامن الفرنسية التي تنظم يوم غد الأحد في باريس في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، فقد أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية أنه لن يشارك في المسيرة لدواع أمنية، لكن بعد إعلان وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان مشاركته، ثم وزير الاقتصاد نفتالي بينيت، تراجع نتياهو وأعلن أنه سيشارك.

وتنظم في فرنسا يوم غد المسيرة الوطنية للتضامن مع ضحايا العمليات الإرهابية وللتنديد بالإرهاب تحت اسم 'مسيرة الجمهورية'،  و التي سيشارك فيها الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وعشرات رؤساء الدول والحكومات.

 وأعلن نتنياهو أنه لن يشارك في المسيرة لدواع أمنية وأنه سيشارك الثلاثاء في نشاط تنظمه الجالية اليهودية، لكن بعد إعلان ليبرمان وبينيت عن مشاركتهما، تراجع عن البيان الأول وأعلن مكتبه أنه قرر المشاركة وأنه سيسافر صباح يوم غد لفرنسا.

ولفتت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن تنسيق الزيارات مع السلطات الفرنسية  في ظل المتغيرات المتسارعة في تشكيلة الوفد خلقت نوعا من البلبلة يبدو أنها نابعة من التنافس الانتخابي الداخلي.  وأشارت إلى أن السبب الذي برر نتنياهو به عدم مشاركته(الدواعي الأمنية) لم يتغير عليه شيء، لكن ما تغير هو الدواعي الانتخابية.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن نحو 45 قائدا أجنبيا من رؤساء دول وحكومات وممثلي منظمات دولية سيشاركون في هذه التظاهرة بعد استقبالهم في الإليزيه من قبل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

التعليقات