على الرغم من البرد القارص، منعت مصلحة السجون الإسرائيلية، المهاجرين من أصول أفريقية المسجونين لديها في السجن الصحراوي، من استعمال أدوات التدفئة على الرغم من أن درجة الحرارة في السجن وصلت الليلة الماضية إلى صفر.
وصرّح أحد المحتجزين، من أصول أفريقية، لصحيفة 'هآرتس'، أن المحتجزين يعانون من برد قارص، وبأنهم توجّهوا بطلب أدوات تدفئة من رجال مصلحة السجون، إلّا أنهم قالوا: هذا هو الموجود.
وعقّبت مصلحة السجون الإسرائيلية على توجّه بعض الجمعيات وأعضاء كنيست، بأنها تزوّد المحتجزين بمعاطف وأغطية بلا حدود، بلإضافة إلى أن الممر وغرف التدريب مدفئين بصورة مستمرة.
وكانت جمعية أطباء لأجل حقوق الإنسان، وجمعية حقوق المواطن، توجّهت لمصلحة السجون بالإضافة إلى جمعية حقوق المهاجرين، قد توجهوا إلى مصلحة السجون، عن طريق المحامي عوديد فيلر، وقالوا إن المسجونين يعانون من البرد القارص وخاصة في ساعات الليل التي تصل فيها درجات الحرارة إلى الصفر.
وأضاف المحامي فيلر أن المسجونين هم مهاجرون هربوا من الإبادات في بلادهم، منهم الهاربون من تجارة الجنس، التعذيب والعنف وبينهم كبار في السن، ومعاقون جسدياً ونفسياً والعديد من المشاكل التي يعانون منها.
وأضاف بأن مصلحة السجون لم تقم بتركيب أي من أنواع التدفئة في غرف السجن، وفي المقابل تمنع المحتجزين لديها إدخال أدوات التدفئة من خارج السجن، وهذا ما يتعارض مع قانون حماية المهاجرين الذي ينص بأنه على مصلحة السجون توفير ظروف حياة عادلة للمحتجزين.
التعليقات