20/01/2015 - 23:40

ضابط إسرائيلي: حماس تطور قدراتها وتستخلص العبر

ضابط إسرائيلي: تهديد الأنفاق الهجومية لا يزال قائما.. حماس تعلمت من الحرب الأخيرة، وتقوم بتطوير قدراتها تمهيدا للجولة القادمة..

ضابط إسرائيلي: حماس تطور قدراتها وتستخلص العبر

في تقارير تنشرها "يديعوت أحرونوت" على موقعها على الشبكة تباعا، نقلت اليوم، الثلاثاء، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن الجيش يؤكد على أن حركة حماس تواصل نشاطها "تحت الأرض" في قطاع غزة، وأنها تعمل على تطوير قدراتها وتستخلص العبر من الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة.

وبعد شهر من تقرير نشرته "يديعوت أحرونوت"، استنادا إلى مصادر فلسطينية، مفاده أن حماس تقوم بترميم الأنفاق الهجومية، وبعد يوم من تأكيد عناصر استخبارية إسرائيلية ذلك لـ"تايمز" البريطانية، تنشر اليوم أن حركة حماس لم تتخل عن هذا الهدف.

وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قرر إضافة المئات من الجنود إلى وحدة الهندسة الخاصة. وقال ضابط إسرائيلي إن "تهديد الأنفاق الهجومية لا يزال قائما"، وأنه يعتقد أن حماس تعلمت من الحرب الأخيرة، وتقوم بتطوير قدراتها تمهيدا للجولة القادمة.

كما نقلت عن "مصادر فلسطينية في قطاع غزة" قولها إن حركة حماس تعيد ترميم الأنفاق الهجومية بواسطة السيطرة على الإسمنت الذي يدخل إلى القطاع عن طريق إسرائيل والمخصص لإعادة الإعمار. وأن حماس تستخدم الإسمنت لبناء الجدران الداخلية للأنفاق.

وكانت "تايمز" قد نقلت عن مصادر استخبارية إسرائيلية، يوم أمس، قولها إن حماس تصمم "جيلا جديدا" من الصواريخ من إنتاج ذاتي، وتقوم بحفر أنفاق هجومية باتجاه إسرائيل.

إلى ذلك، أضافت الصحيفة أن وحدة الهندسة الخاصة في الجيش الإسرائيلي استكملت، هذا الأسبوع، زيادة عدد عناصر الوحدة بشكل ملموس، تحت قيادة يارون بيت أون.

وأضافت أن الوحدة المختصة بالحرب تحت الأرض سينضاف إليها كتيبة جنود أخرى تعمل "تحت الأرض"، وأخرى تتركز في المسح والتشخيص والتدمير، إضافة إلى وحدة أخرى تقنية مساندة في مواجهة كل التحديات التكنولوجية تحت الأرض.

ونقلت عن ضابط إسرائيلي كبير قوله إن الأجهزة الأمنية لم تستكمل بعد تطوير جهاز تكنولوجي عملاني موثوق للكشف عن الأنفاق، بيد أنه أشار إلى حصول تقدم ملموس في هذا الاتجاه.

وأضاف أن الجيش يجري تجارب بواسطة عدة وسائل في الشهور الأخيرة ويحقق نجاحات ليست قليلة، ولكنها لا تشكل ردا كاملا على هذه التحديات.

وقال الضابط إن المشروع يتركز على الكشف عن الأنفاق وتدميرها، مشيرا إلى أن ذلك يقتضي إدخال كميات كبيرة من المواد المتفجرة إلى داخل الأنفاق.

يشار إلى أنه جرى في الفترة الأخيرة اختبار حلول مانعة ولكنها لا تتيح الكشف عن الأنفاق، وإنما تمنع الحفر باتجاه إسرائيل، بيد أن التكلفة العالية لهذه الحلول، والتي تقدر بالمليارات، منعت الجيش من التسلح بهذه الوسائل.

التعليقات