29/01/2015 - 14:11

يعالون يهدد سوريا ولبنان وحزب الله بدفع ثمن باهظ

هدد وزير الأمن الإسرائيلي موشي يعالون سوريا وحزب الله بأنهما سيدفعان الثمن إذا قررا الرد على هجوم القنيطرة. وقال يعلون إن الجيش الإسرائلي مستعد لكافة التطورات، ورفض التأكيد بأن إسرائيل قررت احتواء ضربة حزب الله وعدم الرد.

يعالون يهدد سوريا ولبنان وحزب الله بدفع ثمن باهظ

هدد وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعالون، سوريا ولبنان وحزب الله بأنهم سيدفعون الثمن إذا ما قرر حزب الله شن المزيد من الهجمات ردا على هجوم القنيطرة، وقال يعلون إن الجيش الإسرائيلي مستعد لكافة التطورات، ورفض التأكيد بأن إسرائيل قررت احتواء هجوم حزب الله  وعدم الرد على عملية شبعا.

وقال يعالون في حديث لإذاعة الجيش إن «الجيش الإسرائيلي مستعد لكل التطورات»،  وأضاف أن استعدادات إسرائيل في منطقة الشمال تهدف إلى «مواجهة التهديدات»، وهدد سوريا وحزب الله بأنهما سيدفعان الثمن إذا ما حاولا الرد على عملية القنيطرة.

وقال يعلون إن سكان الشمال يمارسون حياتهم بشكل اعتيادي طالما لم تصدر تعليمات أخرى. وأضاف أن إسرائيل  تستعد لمواجهة التهديدات ليس في المنطقة الحدودية فحسب بل أيضا في الخارج- في ممثليات إسرائيل في العالم.

 وأكّد يعلون أن إسرائيل تلقت رسائل غير مباشرة من حزب الله بأنه غير معني بالتصعيد. وقال : 'يوجد قنوات اتصال بيننا وبين لبنان عن طريق اليونفيل، ورسالة من هذا النوع وصلت بالفعل من لبنان''.  وامتنع يعلون عن الإقرار بأن الجولة الحالية انتهت، وقال إن «الجيش الإسرائيلي مستعد لكافة التطورات».

وعن شكاوي سكان الشمال من إمكانية وجود أنفاق هجومية في المنطقة الحدودية قال يعلون: 'نفحص كل شكوى ونتعامل معها بجدية،  حتى الآن لم نجد أي نفق، لا أعتقد أن حزب الله بحاجة لنفق للتسلل لإسرائيل، الأمر مختلف عن غزة، تضاريس المكان تتيح لحزب  الله  التسلل لإسرائيل فوق الأرض'.

وقال يعلون إن الجيش الإسرائيلي قام بنشر منظومة القبة الحديدة وحشد القوات في الشمال، تحسبا لقرار جهة ما تنفيذ تهديدها.  وقال إن من يتحمل مسؤولية الوضع في الشمال ليس حزب الله وحده بل أيضا «حكومات وأنظمة حكم».

واتهم يعلون إيران وحزب الله  بالتخطيط لعمليات في الجولان بما فيها عمليات تسلل للمستوطنات، وقال إن إيران وحزب الله يبذلان الجهود لفتح جبهة مع إسرائيل في الجولان. وقال إن إيران تبذل الجهود لفتح جبهة جديدة ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في الشرق الأوسط.

 

التعليقات