توقّع وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، تشكيل حكومة وحدة بين "المعسكر الصهيوني" و"الليكود" بعد الانتخابات، لكنه قلل من إمكانية نجاحها. وبالنسبة لقضايا الفساد التي تعصف بحزبه اتهم الشرطة بأنها تغطي على قضايا "الشذوذ جنسي" داخلها باختلاق قضية فساد في "يسرائيل بتينو"
وقال ليبرمان خلال مشاركته في منتدى "السبت الثقافي" في بئر السبع، إنه يتوقع قيام حكومة وحدة وطنية بين نتنياهو هرتسوغ بالرغم من نفيهما، وأضاف: "لكنني لا رى حكومة من هذا النوع يمكن أن ينجح في اتخاذ قرار حاسم، بأكثر الحالات أن تحقق يوما أخر من الهدوء
وقال ليبرمان إنه وبحسب الاستطلاعات الداخلية لحزبه، سيحصل في انتخابات الكنيست القادمة على 9-10 مقاعد، وأن أيًا من أعضاء حزبه ليس له علاقة بقضايا فساد ورشاوى، إنما شرطة إسرائيل المليئة بالمخالفات الأخلاقية وقضايا التحرش تحاول تغطية فشلها.
وأضاف ليبرمان أن شرطة إسرائيل تحاول التغطية على قضايا الشذوذ الجنسي وفضائح الفساد الأخلاقي في أوساطها باختلاق قضية تورط فيها حزب "يسرائيل بيتينو"، وقال إنه واثق من براءة فاينا كيرشينباوم، نائبة وزير الداخلية، من كل التهم الموجهة إليها، وانها لم تحاكم أو تدان حتى الآن.
وبحسب أقوال ليبرمان، فإنه ووفق استطلاعات داخلية أجراها حزبه، سيحصل في انتخابات الكنيست القادمة على 9-10 مقاعد، على الرغم من أن معظم الاستطلاعات التي أجرتها المعاهد المتخصصة ووسائل الإعلام تمنحه 5-6 مقاعد ومنها من أظهرت أنه لن يعبر نسبة الحسم.
وحول الاستطلاعات ونتائجها قال ليبرمان: "هذه هي المرة السادسة التي تفتح الشرطة تحقيقًا وتنسب ملفًا لنا، هذه صدفة مثيرة للاهتمام". ووصف تحقيقات الشرطة بأنها موجهة ومبالغ فيها، وتهدف بشكل قاطع لتوريط حزبه بدون أي دليل، فقط لأن أياد خفية توجهها.
التعليقات