18/02/2015 - 09:13

استطلاع: حماس انتصرت في الحرب الأخيرة وداعش ليست تهديدا

نسبة المؤيدين لإقامة دولة فلسطينية في تراجع مستمر كما أن الغالبية لا تنظر إلى تنظيمي داعش والقاعدة على أنهما يشكلان خطرا ملموسا على نمط حياة الإسرائيليين

استطلاع: حماس انتصرت في الحرب الأخيرة وداعش ليست تهديدا

قال استطلاع للرأي، أجراه "المعهد لدراسات الأمن القومي" الإسرائيلي، أن أكثر من نصف الإسرائيليين يعتقدون أن حماس انتصرت في الحرب الأخيرة على قطاع غزة، كما بين أن نسبة التأييد لإقامة دولة فلسطينية تتراجع بشكل مستمر في وسط الإسرائيليين.

وبين الاستطلاع أيضا أن تنظيمي "داعش" و"القاعدة"، بنظر الإسرائيليين، لا يشكلان تهديدا ملموسا على نمط حياتهم.

وتبين أن 54% من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل خسرت الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة لصالح حركة حماس، علما أن استطلاعا مماثلا كان قد أجري في تموز (يوليو) الماضي،، أثناء الحرب، بين أن 71% من المستطلعين يعتقدون أن إسرائيل هي الطرف المنتصر.

وفي "مؤتمر الأمن القومي" الذي عقده المعهد يوم أمس، الثلاثاء، عرض أن الاستطلاع فحص مواقف الإسرائيليين في الشأن السياسي، وتبين أن نسبة الإسرائيليين الذين يعتقدون بوجوب إقامة دولة فلسطينية بهدف إنهاء الصراع في تراجع مستمر، حيث كانت النسبة 59% في العام 2012، وتراجعت إلى 50% في العام 2014، وتراجعت مرة أخرى في العام الحالي لتصل إلى 47%.

وسئل المستطلعون عن تصويتهم في استفتاء عام بشأن ما إذا كان يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تصادق على اتفاق دائم يستند إلى "دولتين لشعبين"، فأجاب 40% فقط أنهم سيؤيدون الاتفاق، علما أن النسبة كانت 51% عام 2012، وعار      ض الاتفاق 36% بينما كانت النسبة 25% في العام 2012.

وبالرغم من ذلك فإن نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحل الصائب للمدى البعيد للصراع هو "حل الدولتين لشعبين".

ووجهت للمستطلعين أسئلة بشأن مدى إحساسهم بالتهديدات من جبهات مختلفة على الحدود، وتبين أن "التهديدات من الجنوب والشمال تعتبر بنظر ثلث الإسرائيليين على أنها الأخطر"، بينما حل "التهديد النووي الإيراني" في المكان الثالث. وتبين أيضا أن الغالبية لا تنظر إلى تنظيمي "الدولة الإسلامية – داعش" و"القاعدة" على أنهما يشكلان خطرا ملموسا على نمط حياة الإسرائيليين.

التعليقات