إسرائيل تقر بفشل تجاربها الصاروخية

أقرت وزارة الأمن الإسرائيلية بأن التجارب التي أجريت على صاروخي "حيتس 2" و"حيتس 3" في الشهور الخمسة الأخيرة قد فشلت.

وكانت وزارة الأمن قد أجرت تجربة على صاروخ "حيتس 2" في أيلول (سبتمبر) الماضي، وتجربة أخرى على "حيتس 3" في كانون الأول (ديسمبر).

يذكر أنه بعد إجراء التجربة على "حيتس 2"، رفض المسؤولون في الأجهزة الأمنية تأكيد ما إذا كان الصاروخ قد أصاب الصاروخ الهدف. وفي حينه قالت روسيا إن الصاروخ سقط في البحر، على بعد 300 كيلومتر من شواطئ يافا. وفي حينه أيضا قال مسؤول في وزارة الأمن الإسرائيلية إن التقارير الروسية غير دقيقة.

ويتضح من التحقيقات الرسمية أن الصاروخ الاعتراضي كان قريبا من الصاروخ الهدف، ولكن دون أن يصيبه. واحتاجت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أسابيع طويلة للوقوف على السبب. وبعد أن قام عشرات الخبراء بدراسة الخلل تم الإعلان عن تصليحه.

وبعد ثلاثة شهور، أجريت تجربة على صاروخ "حيتس 3"، وفي حينه قال مسؤولون في الأجهزة الأمنية لـ"رويترز" إنه لم يتم إطلاق الصاروخ لأنه "فشل في الإطباق على الهدف".

وبحسب "يديعوت أحرونوت" فإنه، وبالرغم من فشل التجربتين، فقد تم تسجيل تقدم في مشروع تطوير المنظومة الدفاعية المسماة "العصا السحرية".

وجاء أن المنظومة بحاجة إلى إجراء تجارب لتحويلها إلى عملانية، وأنها ستكون مصيرية جدا في حال اندلاع حرب ثالثة مع لبنان. وإذا نجحت التجارب فمن الممكن أن تتحول إلى عملانية خلال العام 2016.

من جهتها قالت "هآرتس" في موقعها على الشبكة إنه في أعقاب فشل تجربة "حيتس 2" فإن الأجهزة الأمنية أدخلت تطوير على الصاروخ الاعتراضي لاعتراض الصواريخ البالستية التي تطلق باتجاه إسرائيل.

كما أشارت إلى أن الصاروخ فشل في إصابة الهدف، كما أن شظاياه أيضا لم تصب الهدف.