25/02/2015 - 07:00

ترقب إسرائيلي لتقرير المراقب حول أزمة السكن

وسط حالة من الترقب في الأروقة السياسية الإسرائيلية، سينشر اليوم تقرير "مراقب الدولة" ، يوسيف شابيرا، حول أزمة السكن، الذي يتوقع أن يحمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية الإخفاق في إيجاد الحلول للأزمة.

 ترقب إسرائيلي لتقرير المراقب حول أزمة السكن

وسط حالة من الترقب في الأروقة السياسية الإسرائيلية، سينشر اليوم تقرير "مراقب الدولة" ، يوسيف شابيرا، حول  أزمة السكن، الذي يتوقع أن يحمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية الإخفاق في إيجاد الحلول للأزمة.

ومن شأن التقرير أن يحتل مركز التجاذبات الانتخابية، ويستعد حزب المعسكر الصهيوني لاستغلال المعطيات التي ترد فيه للنيل من  نتنياهو، فيما يستعد طاقم نتنياهو لإطلاق حملة مضادة.

ويتناول التقريرأزمة السكن بين عامي 2008-2013، وارتفعت أسعار السكن في تلك السنوات بنسبة 55%، لا سيما في فترة حكم نتنياهو (2009-2013). ويتناول التقرير كل القرارات التي اتخذاها الحكومة بهذا الشأن والشكل الذي تمت فيه مواجهة الأزمة.

ويتناول التقرير دور عدة مؤسسات في الأزمة: مكتب رئيس الحكومة، مجلس التخطيط والبناء، "دائرة أراضي إسرائيل، وزارة البناء والإسكان، الحكم المحلي وقسم الميزانيات في وزارة المالية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حزب الليكود يستعد لشن حملة مضادة للتنصل من المسؤولية وإلقائها على عاتق آخرين كوزير المالية السابق يائير لابيد، الذي يتهمه الليكود بأنه أحبط مشاريع بناء كانت تهدف إلى التقليل من أزمة السكن.

وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' يوم أمس إن نتنياهو يستعد لامتصاص الضربة، ومحاولة دحرجة المسؤولية على آخرين والتركيز على وزير المالية السابق يائير لابيد، وعلى ليفني التي كانت وزيرة في حكومة أولمرت.

وينتظر المعسكر الصهيوني بفارغ الصبر نتائج التقرير، لكنه استبق نشره بحملة ضد نتنياهو، ووجه رئيسه، يتسحاك هرتسوغ، اتهامات لنتنياهو بأنه لم يفعل أي شيء لحل الأزمة. وقال إن نتنياهو يسعى إلى 'دفن' التقرير لإخفاء إخفاقه وفشله عن الجمهور.

 

 

التعليقات