25/02/2015 - 10:20

بينيت يرافق نتنياهو إلى واشنطن ويدعو رؤساء الأحزاب للانضمام

أعلن نفتالي بينيت (البيت اليهودي)، يوم أمس الثلاثاء، عن نيته مرافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في زيارته إلى الولايات المتحدة، بزعم أن الحديث عن مهمة وطنية، داعيا رؤساء الأحزاب إلى أن تحذو حذوه

بينيت يرافق نتنياهو إلى واشنطن ويدعو رؤساء الأحزاب للانضمام

بينيت يعلن انضمامه إلى نتنياهو في زيارته إلى واشنطن

أعلن نفتالي بينيت (البيت اليهودي)، يوم أمس الثلاثاء، عن نيته مرافقة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في زيارته إلى الولايات المتحدة، بزعم أن الحديث عن 'مهمة وطنية'، داعيا رؤساء الأحزاب إلى أن تحذو حذوه.

من جهته نفى نتنياهو، مرة أخرى، يوم أمس، في عدد من وسائل الإعلام، استعداده لتشكيل حكومة وحدة مع 'المعسكر الصهيوني' بعد الانتخابات، مؤكدا أن 'البيت اليهودي' سيكون ضمن أي ائتلاف حكومي يشكله.

وكتب في صفحته على الفيسبوك مرة أخرى 'لن تقوم حكومة وحدة بيني وبين يتسحاك هرتسوغ وتسيبي ليفني.. لن يحصل ذلك، بسبب الفجوة الأيديولوجية العميقة بيني وبينهم'.

وكتب أيضا أن الفجوة تنبع من المواقف السياسية المختلفة، حيث أنه يدعم 'الحفاظ على القدس موحدة تحت السيادة الإٍسرائيلية' كما أنه 'ضد التنازل عن يهودا والسامرة (الضفة الغربية)'.

وأضاف أن 'البيت اليهودي' سيكون ضمن أي حكومة سيقوم بتشكيلها. وبحسبه فإنه في حال انتخابه سيعمل على تشكيل 'حكومة وطنية واسعة، تستطيع الصمود من أجل المصالح الأمنية لإسرائيل، مع الشركاء الطبيعيين وعلى رأسهم البيت اليهودي'.

وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن نفتالي بينيت (البيت اليهودي)، أعلن يوم أمس، بشكل مفاجئ، عن نيته الانضمام إلى نتنياهو في زيارته إلى الولايات المتحدة. ودعا بينيت رؤساء الأحزاب الإسرائيلية إلى أن تحذو حذو نتنياهو باعتبار أن الحديث عن 'مهمة وطنية'.

وقال بينيت في شريط مصور إنه علم أن الدول العظمى على وشك التوصل إلى اتفاق مع إيران بما يسمح لها بالتحول إلى دولة على وشك التحول إلى نووية. وبحسبه فإن 'الاتفاق ينذر بعصر جديد ومظلم في الشرق الأوسط'.

وأضاف أنه على إسرائيل أن تبذل جهدها لمنع التوقيع على مثل هذا الاتفاق مع إيران، وأنه في هذه الحالة لا يوجد ائتلاف ومعارضة، بزعم أن 'السلاح النووي لن يميز بين يمين ويسار، ويجب على الجميع التجند خلف رئيس الحكومة في زيارته القريبة إلى الولايات المتحدة'.

كما دعا رئيس المعارضة، يتسحاك هرتسوغ، وباقي رؤساء الأحزاب إلى الإعلان عن انضمامهم إلى الزيارة.

التعليقات