بعد بدء المفاوضات الائتلافية بين حزب الليكود وأحزاب اليمين، يطالب حزبا "البيت اليهودي" و"يسرائيل بيتينو" بحقيبتي الأمن والخارجية، اللتين يرفض الليكود منحهما لهذين الحزبين، ويطالب حزب شاس بوزارة الداخلية فيما تطالب كتلة "يهدوت هتوراة" برئاسة لجنة المالية في الكنيست، ويبدو أن حصول حزب "كولانو" على حقيبة المالية بات مضمونا، لكن لا أحد من هذه الأحزاب يطالب بحقيبة التربية والتعليم.
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم، الاثنين، أنه لم يطالب أي حزب من الأحزاب المرشحة لتشكيل الائتلاف بحقيبة التربية والتعليم.
رغم ذلك أعلنت عضو الكنيست تسيبي حوطوفيلي، من الليكود، أنها معنية بالحصول على حقيبة التربية والتعليم، وسط تقديرات بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يعتزم "مكافأتها" وتعيينها وزيرة في أعقاب أدائها في الحملة الانتخابية ونجاحها في تجنيد الناخبين من التيار الديني – القومي للتصويت لصالح الليكود.
كذلك عبرت عضو الكنيست غيلا غمليئيل أمس عن رغبتها بالحصول على حقيبة التربية والتعليم.
ورغم أن الأحزاب المرشحة للانضمام إلى الائتلاف لن ترفض الحصول على هذه الحقيبة إلا أن أيا منها لا تحارب من أجل الحصول عليها.
ووفقا للصحيفة فإن المرشحين لتولي حقيبة التربية والتعليم هم أعضاء الكنيست حوطوفيلي أو زئيف إلكين أو ميري ريغف، ولم تستبعد احتمال أن يتولى رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينيت هذه الحقيبة، خاصة على ضوء رفض الليكود لطلبه بتعيينه وزيرا للخارجية.
التعليقات