عقب المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، مساء اليوم، على حادثة الدهس التي وقعت في القدس مساء أمس وأسفرت عن مصرع شاب يهودي وإصابة فتاة بجراح بالغة، زاعما أن توقيت الحادثة، عشية ذكرى المحرقة، يثير الشبهات بأن الحديث يدور عن عملية دهس مقصودة.
ولم يأت المفتش العام للشرطة بدليل على أن الحادثة هي عملية مدبرة، ورغم أن صور المركبة تشير إلى أنه حادث طرق عادي، ورغم إصابة السائق في الحادث، تسعى أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى تحويل الحادث لعملية أمنية.
وقال دانينو إن «الشبهات الأولية بأن الحديث يدور عن عملية، جاء بالأساس في ضوء حقيقة أن الحادث وقع عشية ذكرى المحرقة».
وأضاف قائلا: 'أنظر إلى الحدث بخطورة بالغة'. موضحا أنه أصدر تعليمات لقائد لواء القدس بتعزيز التدابير الأمنية بما في ذلك في المقطع الذي وقعت فيه عدة عمليات دهس في السنة الماضية.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إن التحقيقات في حادثة الدهس التي وقعت في القدس مساء أمس والتي أسفرت عن مصرع شاب يهودي وإصابة فتاة بجراح بالغة، عززت الشبهات بأن الحديث يدور عن عملية دهس مقصودة على «خلفية قومية».
وقال الشرطة إنها حققت مع السائق المقدسي(37 عاما) وهو من سكان حي عناتا بالقدس، وأن التحقيقات رجحت شبهات «الخلفية القومية» وبأن الحديث يدور عن عملية دهس مقصودة. وأوضحت أن التحقيقات تتواصل تحت أمر حظر نشر لتفاصيلها.
وقد أعلن صباح اليوم عن وفاة شاب يهودي(26 عاما) متأثرا بإصابته دهسا في حي التلة الفرنسية، فيما لا زالت الفتاة(20 عاما) تخضع للعلاج في المستشفى بعد إصابتها بجراح بالغة.
وقالت مصادر إسرائيلية إن مركبة يقودها شاب مقدسي انحرفت عن مسارها، في التلة الفرنسية في القدس، ودهست شاب وفتاة كانا يقفان في محطة للحافلات.
وقامت الشرطة باعتقال السائق المقدسي، الذي أصيب هو أيضا في الحادثة، وقالت إنها تحقق في كل الاتجاهات، بما في ذلك إمكانية أن يكون الحادث قد وقع 'على خلفية قومية'.
التعليقات