18/04/2015 - 16:37

تحالف بين ليبرمان وبينيت لـ"لي ذراع" نتنياهو

على غرار التحالف الذي أبرم عام 2013 بين رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لابيد، ورئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، أكدت مصادر إسرائيلية أن تحالفا مماثلا تبلور في الأيام الأخيرة بين بينيت ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان بهدف لي

 تحالف بين ليبرمان وبينيت لـ

على غرار التحالف الذي أبرم عام 2013 بين رئيس حزب 'ييش عتيد'، يائير لابيد،  ورئيس حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت، أكدت مصادر إسرائيلية أن تحالفا مماثلا  تبلور في الأيام الأخيرة بين بينيت ورئيس حزب 'يسرائيل بيتينو' أفيغدور ليبرمان بهدف ليّ  ذراع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وجاء الكشف عن تشكيل هذا التحالف بالتزامن مع إعلان رئيس المعسكر الصهيوني، يتسحاك هرتسوغ، بأنه سيكون في المعارضة. وبهذا الإعلان أغلق هرتسوغ الباب أمام خيار حكومة الوحدة حتى لو مؤقتا، وقلص من مساحة المناورة لدى نتنياهو ووضعه رهينة لأطماع بينيت وليبرمان.

وكانت مصادر في الليكود أكدت أن نتنياهو لا يستبعد إمكانية تشكيل حكومة مشكلة من 61 عضوا في المرحلة الأولى تضم 'كولانو'، الحارديم والبيت اليهودي. لكن التحالف الجديد يقوض هذا الخيار ويضع نتنياهو بين كماشة ليبرمان وبينيت، ويجعله عرضة لابتزاز من اتهمهما مسؤولون في الليكود بالجشع.

وقالت القناة الإسرائيلية الثانية إنه في إطار هذا التحالف الذي وصفته بأنه «'تحالف المنبوذين»،  تنازل بينيت عن حقيبة الخارجية لصالح ليبرمان، في مقابل دعم مطلبه الحصول على حقائب وزارية أخرى والعمل على منع نتنياهو من تشكيل حكومة وحدة مع المعسكر الصهيوني.

وأضافت أن التحالف يهدف إلى تعزيز موقفيهما التفاوضي مع الليكود، وتشير التقديرات إلى أن ليبرمان سيسعى لمساعدة بينيت في الحصول على حقيبة الأديان، التي يطالب بها أيضا رئيس حزب 'شاس' أرييه درعي.

يشار إلى أنه من شأن هذا التحالف أن يوجه ضربة للمفاوضات بين الليكود و'شاس'، إذ أن حزب 'شاس' الذي يمكن أن يستوعب التنازل عن وزارة الداخلية سيكون من الصعب عليه التنازل أيضا عن حقيبة الأديان، ما يعني الزج بالمفاوضات إلى أزمة جدية.

 

 

التعليقات