قال طالبو لجوء أفارقة في إسرائيل أن ثلاثة من أقاربهم، الذين طردتهم إسرائيل في صيف العام الماضي، كانوا بين مجموعة أعدمها تنظيم 'داعش' في ليبيا، مؤخرا.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن طالبي لجوء إريتريين قولهم إنهم تعرفوا على أقاربهم الثلاثة، من خلال الشريط المصور الذي نشره 'داعش' يوم الأحد الفائت. وأضافوا أن الثلاثة كانوا محتجزين في معتقل 'حولوت' في النقب قبل أن طردتهم السلطات الإسرائيلية.
وترفض إسرائيل الالتزام بالقانون الدولي ومعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق اللاجئين، وتسعى بشكل حثيث إلى طرد نحو خمسين ألف طالب لجوء وصلوا إلى البلاد.
وتزعم إسرائيل أنها اتفقت مع دول أفريقية، بينها أوغندا ورواندا، لنقل طالبي اللجوء إليها وليس إلى أوطانهم حيث تكون حياتهم معرضة للتهديد، وأن الدول الثالثة أكثر أمنا وستحفظ فيها مكانتهم وسيتمكنون من العمل فيها.
لكن أقارب اللاجئين الذين أعدمهم 'داعش' أكدوا أن الثلاثة لم يحصلوا على مكانة قانونية في الدولة التي نقلتهم إسرائيلية إليها، وأنهم وصلوا إلى ليبيا، وهناك اختطفهم التنظيم الإرهابي سوية مع مجموعة من الأثيوبيين المسيحيين الذين وثّق الشريط المصور إعدامهم.
(أحد اللاجئين الذين طردتهم إسرائيل وأعدمهم "داعش")
التعليقات