برز خلال ظهور رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى، اليوم الأربعاء، وجود حراسة مكثفة وغير مألوفة حوله من حيث حجمها.
وانتشرت قوة كبيرة من أفراد وحدة حراسة الشخصيات التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك) إضافة إلى أفراد وحدة خاصة تابعة للشرطة وكان أفرادها ملثمين، إضافة إلى نشر قناصة في محيط المنطقة التي جرت فيها المراسم وألقى نتنياهو كلمة خلالها، في القدس الغربية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه إلى جانب كل هذه القوات تواجدت فرقة مراقبة كان أفرادها يحملون مناظير عسكرية.
ولم تذكر التقارير الإعلامية أسباب تكثيف الحراسة بهذا الشكل، لكن القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي أشارت إلى أن نتنياهو ظهر في عدة مراسم رسمية، وكان موعد ومكان هذه المراسم معروف مسبقا، بما في ذلك مشاركة نتنياهو فيها، "ولذلك تطلب هذا الأمر أن يكون أفراد الحراسة جاهزين بحجم غير مسبوق لمواجهة أي تهديد".
ويظهر في صور التقطت اليوم ونشرتها وسائل إعلام أفراد وحدات الحراسة المسلحون، وقسم منهم ملثمون، ويقفون بالقرب من سيارة رئيس الحكومة بانتظار انتهاء المراسم، كما جرى إخفاء سيارة نتنياهو خلف ساتر.
وذكرت تقارير إعلامية أن أفراد الحراسة حول نتنياهو اليوم بلغ مئات ومن عدة وحدات أمنية.
التعليقات