قال المحامي مخيائل سفارد، اليوم الأربعاء، في صفحته في 'فيسبوك'، إن أفراد حرس الحدود اعتقلوا، الخميس الماضي، التقني في مفاعل ديمونا سابقا مردخاي فعنونو.
وبحسب المحامي فإن اعتقال فعنونو جاء بذريعة خرق قيود إطلاق سراحه، والتي تمثلت بإجراء محادثة عابرة مع أجانب لمدة تزيد عن نصف ساعة.
يذكر أن فعنونو كان قد حكم عليه عام 1986 بالسجن الفعلي مدة 18 عاما، بتهمة 'الخيانة والتجسس الخطير' من خلال إفشاء أسرار إسرائيل النووية، وأطلق سراحه عام 2004 بشروط مقيدة صارمة، تتضمن تقديم تقرير عن تحركاته، ومنعه من مغادرة البلاد، وعدم التحدث مع مواطنين أجانب.
وكان فعنونو قد اعتقل قبل 5 سنوات، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة ثلاثة شهور بادعاء أنه خرق قيود إطلاق سراحه.
وفي أعقاب تقديم التماس، وافق قائد الجبهة الداخلية، أيال آيزنبيرغ، على تخفيف شروط إطلاق سراحه. وبحسب الشروط الجديدة يمنع من التحدث مع أجانب، ولكن يسمح له بإجراء محادثة عابرة وجها لوجه مع مواطنين أجانب أو مقيمين أجانب، بشرط أن تكون المحادثة لمرة واحدة، وألا يكون قد خطط لها مسبقا، وفي مكان عام ومفتوح ولا تزيد مدتها على 30 دقيقة.
ولدى اعتقاله، الخميس الماضي، تبين أن فعنونو أجرى محادثة مع أجنبيين، حيث كانت المحادثة الأولى مع أحدهما قصيرة، ثم بدأت محادثة أخرى مع راهب نرويجي دامت مدة 15 دقيقة. بعد ذلك اعتقل فعنونو، كما احتجز الراهب النرويجي لاستجوابه.
وجاء أنه خلال احتجازه في معتقل المسكوبية في القدس نشب جدال مطول حول مدة المحادثة، وكيفية احتساب الوقت، خصوصا وأن فعنونو تحدث مع اثنين في الوقت نفسه.
وعلم أنه أطلق سراحه بعد التحقيق معه.
التعليقات