إسرائيل تعزز قواتها في الجولان المحتل

نقلت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية عن 'مصادر أجنبية' قولها إن الجيش الإسرائيلي بدأ بتعزيز قواته في منطقة الجولان السوري المحتل.

وأضافت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تتابع عن كثب الأحداث في الجولان وتتحقق من أن "القذائف الطائشة" التي سقطت في مناطق تسيطر عليها إسرائيل يقف وراءها تنظيم 'سرايا الجهاد' الذي  أعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية - داعش.

وحسب التقرير، فإن تنظيم 'سرايا الجهاد' احتل قرية القحطانية القريبة من خط وقف إطلاق النار وأقام موقعا عسكريا على بعد 3 كم من مزارع  مستوطنة 'عين زيفان'.  

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يراقب الأحداث في منطقة الجولان، في الوقت الذي يؤكد مسؤولوه بأن إسرائيل لا تعتزم التدخل في المعارك بين التنظيمات المعارضة والنظام السوري.

 ويشير التقرير إلى أن التقديرات في الجيش الإسرائيلي تفيد أن أيا من التنظيمات المقاتلة في سوريا ليس لديه مصلحة في الوقت الراهن بالعمل ضد إسرائيل، لكن الجيش الإسرائيلي يستعد لليوم الذي قد يحوّل المقاتلون  جهودهم العسكرية ضدها.

وقال إن جبهة مقاتلي جبهة النصرة الذي كانوا يسيطرون في السابق على المنطقة التي استولى عليها تنظيم 'سرايا الجهاد' لم يجرؤوا على مواجهة إسرائيل.

وحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي فأن القذائف التي سقطت في مناطق يسيطر عليها في الأيام الأخيرة جاءت في إطار جهود  الجيش الحر  وجبهة النصرة  لاستعادة احتلال المنطقة.