04/05/2015 - 19:01

الليكود يواجه تجدد الصراع على الخارجية وابتزاز الشركاء

مع إعلان رئيس حزب يسرائيل بيتينو عدم دخوله الائتلاف الحكومي، يواجه نتنياهو إمكانية تشكيل ائتلاف غير مستقر يقتصر على 61 عضو كنيست، كما يواجه إمكانية الخضوع لابتزاز شركاء في الائتلاف في ظل تجدد الصراع على حقيبة الخارجية

الليكود يواجه تجدد الصراع على الخارجية وابتزاز الشركاء

مع إعلان رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، اليوم الاثنين، عدم دخوله الائتلاف الحكومي، يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إمكانية تشكيل ائتلاف غير مستقر يقتصر على 61 عضو كنيست، كما يواجه إمكانية الخضوع لابتزاز شركاء في الائتلاف، في ظل تجدد الصراع على حقيبة وزارة الخارجية.

وقالت مصادر في حزب الليكود، اليوم الاثنين، إنه من غير الممكن تشكيل ائتلاف يعتمد على 61 عضو كنيست، باعتبار أن الحكومة في هذه ستسقط بسهولة. كما تبين أن عددا من كبار المسؤولين في الليكود يطمحون بالحصول على حقيبة وزارة الخارجية، بعد إعلان أفيغدور ليبرمان أن حزبه لن ينضم للائتلاف.

وقالت مصادر في الليكود إنه يكفي أن يقرر أوري أرئيل وبتسلئيل سموطريتش "إبراز عضلاتهما"، كي تسقط الحكومة.

وأكدت مصادر في الليكود على أنه جرى التعامل مع "يسرائيل بيتينو" على أن وجوده في الائتلاف مفهوم ضمنا، وأن المهمة الأولى كانت التوصل إلى اتفاق مع "شاس" و"البيت اليهودي"، وتثبيت الائتلاف على 61 عضوا، وعندها يتم الاتفاق مع ليبرمان حيث كانت التقديرات تشير إلى أن احتمالات توجه الأخير إلى المعارضة ضئيلة جدا، وأنه سيدخل الائتلاف بأي ثمن للحصول على حقيبة الخارجية.

وبعد أن أعلن ليبرمان رفضه الدخول في الائتلاف، تبين أن هناك أربعة يطمحون في الحصول على حقيبة الخارجية، وأولهم نفتالي بينيت، ويوفال شطاينتس وتساحي هنغبي وغلعاد إردان.

وبحسب مصادر في الليكود فإن "قدرة شركاء الائتلاف على الابتزاز تتصاعد، خاصة وأنه لا يوجد بدائل في اليمين يمكن التفاوض معها، في حين أن احتمالات ضم المعسكر الصهيوني ضئيلة جدا".

ويخشى الليكود من أن إعلان ليبرمان سيفتح شهية "البيت اليهودي" و"شاس" على مطالب أخرى مجددا قبيل التوقيع على الاتفاق الائتلافي.

وتشير تقديرات إلى أن نتنياهو سيحاول الحفاظ على ائتلاف من 61 عضوا، وقد يسعى إلى تجنيد شركاء جدد.

وبحسب تقديرات في "الليكود" و"العمل" فإن نتنياهو قد يحاول ضم يتسحاك هرتسوغ إلى الحكومة، بعد شهور، في حين نفى مسؤولون في "المعسكر الصهيوني" إمكانية دخول الائتلاف.

كما أن هناك تقديرات  أخرى تشير إلى أن الليكود سيحاول مرة أخرى تجنيد ليبرمان إلى الائتلاف لاحقا.

أما الإمكانية الثالثة فهي محاولة تفكيك "يش عتيد" من خلال استقطاب عدد من أعضاء كتلته في الكنيست مثل شاي بيرون ومئير كوهين وميكي ليفي وعليزا لافي، بيد أن هذه الاحتمالات ضئيلة جدا.

التعليقات