ارتفعت مبيعات شركات "سايبر" (الحرب في الفضاء الالكتروني) إسرائيلية خلال العام 2014 الماضي إلى ستة مليارات دولار، وباتت تشكل 10% من مجمل المبيعات في هذا الفرع في العالم، بعد أن شكلت في العام الماضي 8% منه.
وذكرت صحيفة "ذي ماركر"، اليوم الاثنين، أن إسرائيل استثمرت العام الماضي في 15% في مجال الأبحاث والتطوير في السوق العالمي لمجال ال"سايبر". وقالت إن إسرائيل استثمرت في الربع الأول من العام الحالي في أبحاث وتطوير ال"سايبر" بأكثر ب40% قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي، وارتفع حجم الاستثمار إلى 90 مليون دولار.
وتضاعف عدد شركات ال"سايبر" الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، ووفقا لمعطيات طاقم ال"سايبر" في مكتب رئيس حكومة إسرائيل، توجد في إسرائيل 300 شركة تجارية تعمل في هذا المجال بينما كان عددها 150 شركة في العام 2010، و250 في العام 2013.
وتم شراء ثماني شركات "سايبر" إسرائيلية في العام الماضي بمبلغ 700 مليون دولار، بينما جرى تداول أسهم شركتين في "ناسداك" وبينها أسهم شركة "سايبر أرك" بقيمة ملياري دولار.
وجمع "طاقم السايبر" المعطيات التي سيتمر استعراضها في "مؤتمر السايبر الدولي" الذي سيعقد في جامعة تل أبيب في 22 – 25 حزيران المقبل، للسنة الخامسة على التوالي.
وسيتناول المؤتمر مجال ال"سايبر" من جوانب مثل "إرهاب السايبر" و"جرائم السايبر" واستعداد الدول لمواجهتها والدفاع عن منظومات بالغة الأهمية ومؤسسات مالية. كما سيتم خلال المؤتمر استعراض حلول جديدة للحماية والقتال في مجال ال"سايبر".
وقال رئيس "طاقم السايبر" البروفيسور يتسحاق بن يسرائيل، إن "المعطيات تدل على أهمية إسرائيل كلاعب تجاري مركزي في مجال السايبر العالمي. وأحد الأسباب المركزية لذلك هي سياسة السايبر الوطنية، النابعة من توصيات الطاقم الذي أرأسه وتبنتها حكومة إسرائيل في العام 2011".
وأشار بن يسرائيل إلى أن مبيعات الشركات الإسرائيلية أكثر من هذا المبلغ لأن المعطيات لا تشمل شركات "سايبر" إسرائيلية صغيرة.
وأضاف أن المنتجات التي تبيعها الشركات الإسرائيلية هي منظومات "فايروول" وبرامج لجمع معلومات استخبارية في الشبكة وبرامج تشفير.
التعليقات