26/05/2015 - 04:54

زئيف إلكين يتولى حقيبة القدس

رضخ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للضغوط ووافق على منح القيادي في الليكود زئيف إلكين حقيبة القدس، وذلك بعد أن انتزع منه حقيبة "الشؤون الاستراتيحية" ومنحها لغلعاد إردان الذي أدى اليمين القانونية مساء أمس وزيرا للأمن الداخلي وال

زئيف إلكين يتولى حقيبة القدس

إلكين، مهاجر جديد يتولى المسؤولية عن القدس

رضخ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للضغوط ووافق على منح القيادي في الليكود زئيف إلكين حقيبة القدس، وذلك بعد أن انتزع منه حقيبة 'الشؤون الاستراتيحية' ومنحها لغلعاد إردان الذي أدى اليمين القانونية مساء أمس وزيرا للأمن الداخلي والشؤون الاستراتيجية والدعاية والإعلام.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وافق خلال اجتماعه بإلكين مساء أمس بحضور رئيس بلدية الاحتلال في القدس، نير بركات، على منحه حقيبة القدس، ويتوقع أن تقر الحكومة اليوم هذا التعيين، مشيرة إلى أن إلكين  صوت بعد حصوله على مطلبه إلى جانب الائتلاف.  

وإلكين محسوب على التيار الديني القومي، ومن أكبر متشددي الليكود. ولد في أوكرانيا عام 1971، وهاجر لإسرائيل عام 1990، ويقيم في التكتل الاستيطاني 'غوش عتسيون'. ومن شأن توليه حقيبة القدس أن يؤدي إلى تسريع وتكثيف عمليات التهويد والاستيطان والتطهير العرقي للفلسطينيين في القدس.

وأقرت الكنيست الإسرائيلية مساء أمس انضمام إردان، الرجل الثاني في حزب الليكود، لحكومة نتنياهو، وأدى بعد ذلك اليمين القانونية، وسيضطر أحد وزراء الحكومة للاستقالة من منصبه لكي لا يتجاوز عدد وزراء الحكومة العشرين حسب التعديل الذي أجرته الحكومة الجديدة.

ويضع إردان على رأس سلم أولوياته في وزارة الأمن الداخلي زيادة انتشار الشرطة في الطرقات، و«فرض القوانين» في أوساط فلسطينيي الداخل. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إردان حصل على ميزانيات ضخمة ويعتزم استثمارها في هدفين مركزيين: تعزيز الشرطة في المجتمع العربي، وزيادة انتشار الشرطة في الطرقات.

وكان إردان وزيرا للداخلية في نهاية ولاية الحكومة السابقة، وبدأ بدفع  سياسة سحب الإقامة والمواطنة من فلسطينيين أدينوا في الماضي بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل. ويعرف إردان بمواقفه اليمينية المتشددة  وايد كافة القوانين العنصرية التي قدمت في الكنيست ضد العرب.

 

 

 

التعليقات